بعد الهجوم الذي شنته جماعة الحوثيين على مدينة إيلات الإسرائيلية، جاءت تصريحات كاتس لتؤكد على أن هذا التصعيد لن يمر دون عواقب، حيث قال إنهم سيدفعون الثمن سبعة أضعاف لما قاموا به من أفعال، تأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث تتزايد التوترات في المنطقة، ويؤكد كاتس أن الرد سيكون حاسماً وقاسياً، وهو ما يعكس حالة من الاستنفار العسكري والسياسي في إسرائيل، كما أن هذه الأحداث تثير قلق المجتمع الدولي حول الاستقرار في الشرق الأوسط، ويعتبر هذا الهجوم جزءاً من تصعيد أكبر قد يؤثر على الأمن الإقليمي، مما يستدعي من جميع الأطراف المعنية التفكير في الحلول السلمية لتجنب المزيد من التصعيد.

الحوثيون يتلقون درسًا قاسيًا من إسرائيل

صرح وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مساء اليوم الأربعاء، بأن الحوثيين سيتعلمون درسًا قاسيًا، حيث أكد في منشور له على منصة "إكس" أن كل من يضر إسرائيل سيتعرض للضرر سبعة أضعاف، في إشارة إلى التصعيد الأخير في التوترات مع الحوثيين، الذين وصفهم بالإرهابيين، مشيرًا إلى أنهم يرفضون التعلم من تجارب إيران ولبنان وغزة، وسيضطرون للتعلم بالطريقة الصعبة.

تفاصيل الهجوم على إيلات

في وقت سابق اليوم، أجرى جيش الاحتلال تحقيقًا حول محاولة الاعتراض الفاشلة لطائرة مسيرة أُطلقت من اليمن، والتي انفجرت في مدينة إيلات، مما أدى إلى إصابة 23 شخصًا، بينهم حالتان خطيرتان، وفقًا لصحيفتي "يديعوت أحرونوت" و"القناة 13" العبريتين. وقد أُطلق صاروخان اعتراضيان على الطائرة المُسيّرة، التي كانت تحلق على ارتفاع منخفض جدًا فوق المدينة، مما جعل عملية الاعتراض أكثر صعوبة.

التهديد المستمر من الحوثيين

سلطت الصحيفة الإسرائيلية الضوء على أن هذا الأسلوب في عمليات إطلاق الحوثيين هو توجه سائد في الآونة الأخيرة، حيث تحلق الطائرات المُسيّرة على ارتفاع منخفض جدًا، مما يعقد رصدها واعتراضها في مراحل مبكرة. وقد جاء في بيان جيش الاحتلال أن الطائرة المسيرة سقطت في منطقة إيلات، حيث جرت محاولات لاعتراضها، وتعمل قوات الإنقاذ والبحث في المنطقة التي ورد بلاغ عن سقوطها فيها.

كما أفاد أحد سكان إيلات بأنه سمع دويًا قويًا، لكن التحذيرات ساعدت السكان في الوصول إلى مناطق آمنة، مشيرًا إلى أن المدينة كانت تعج بالسياح، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.

صورة من الهجوم على إيلات