أكد وزير الخارجية أن الأمن والاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقهما دون الوصول إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية حيث أن استمرار النزاع يعيق التنمية ويؤثر سلباً على جميع الدول المحيطة مشيراً إلى أهمية التعاون الدولي في دعم جهود السلام وتعزيز الحوار بين الأطراف المعنية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة وتحقيق الأمن للجميع مما يسهم في بناء مستقبل أفضل للمنطقة بأسرها.
لحظة تاريخية: الاعتراف بالدولة الفلسطينية
أكد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أن يوم الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل لحظة تاريخية مهمة، خاصة أنه يأتي في إطار المسار الإنساني الذي يسعى إلى إقامة الدولة الفلسطينية، وهذا الاعتراف يعكس التزام المجتمع الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ويعزز من جهود السلام في المنطقة.
دعم غير مشروط للشعب الفلسطيني
خلال كلمته التي ألقاها في جلسة الأمم المتحدة، أوضح عبدالعاطي ضرورة تقديم الدعم الكامل وغير المشروط للأشقاء الفلسطينيين، مشيراً إلى أهمية التنسيق مع قطر في جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، وإغاثة الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى إدخال المساعدات بلا قيود، والبدء الفوري في إعادة إعمار القطاع، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمة على أرضه.
أهمية القضية الفلسطينية
كما أكد وزير الخارجية على أن مصر تواصل مساندة القضية الفلسطينية، حيث لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بدون حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، وهذا يستدعي تضافر الجهود الدولية والمحلية لضمان حقوق الفلسطينيين، وتعزيز فرص السلام في المنطقة.
التعليقات