تمردوا نداء عاجل من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لأهل غزة يأتي في وقت حساس حيث يعيش السكان تحت ضغط كبير ويعانون من ظروف قاسية فالتصعيد العسكري يؤثر على حياتهم اليومية ويزيد من معاناتهم لذا فإن هذا النداء يحمل في طياته دعوة للتغيير والتحرك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة فهل ستستجيب غزة لهذا النداء وتبدأ مرحلة جديدة من الحوار والتفاهم أم ستستمر الأوضاع على ما هي عليه مما يزيد من التوترات والاحتقان بين الأطراف المختلفة.

نداء عاجل من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لسكان غزة

وجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، نداءً عاجلًا لسكان غزة، دعاهم فيه إلى ما وصفه بـ "التمرد" والانفصال عن حركة حماس، محملاً الحركة المسؤولية عن معاناة الأهالي في القطاع. جاء هذا النداء خلال جولة له في جنوب مدينة غزة، حيث أكد زامير أن الوضع الصعب الذي يعاني منه سكان غزة يمكن أن يتغير إذا أفرجت حماس عن الرهائن وتخلت عن سلاحها.

الوضع العسكري في غزة

في بيان رسمي صادر عن الجيش الإسرائيلي، تم التأكيد على أن القوات تعمل بقوة في قطاع غزة، مع التركيز على الهجوم على مدينة غزة، وذلك بهدف تحرير الأسرى وهزيمة حركة حماس. كما أضاف البيان أن الجيش يواصل الهجمات بدقة، مع الالتزام بإجراءات الأمن، مما يعكس الاستراتيجية المنهجية والمتأنية التي يتبعها الجيش في المنطقة.

أعداد النازحين والتداعيات الإنسانية

وفقًا لتقديرات عسكرية نشرتها وسائل الإعلام العبرية، فقد أخلت نحو 700 ألف من سكان مدينة غزة منازلهم حتى الآن، في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها القطاع. وزعم زامير أن غالبية السكان قد غادروا المدينة بالفعل، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ موقف ضد حركة حماس، حيث دعا السكان إلى التمرد والانفصال عنها، مشيرًا إلى أن المعاناة ستتوقف إذا اتخذت الحركة خطوات ملموسة نحو السلام.