في ظل تصاعد التوترات في المنطقة يبرز هروب اضطراري للأسطول العالمي الذي يسعى لتعزيز الصمود أمام التحديات المتزايدة حيث تقوم القوات البحرية بتوجيه المناورات بشكل استراتيجي لتفادي الهجوم الإسرائيلي على المسيرات المدنية والعسكرية مما يعكس أهمية التنسيق الدولي في مواجهة الأزمات الراهنة وضرورة حماية الأمن الإقليمي من التهديدات المتكررة التي تستهدف الاستقرار والسلام في المنطقة ويؤكد هذا الوضع على الحاجة الملحة لتطوير استراتيجيات دفاعية فعالة تضمن سلامة الجميع وتحافظ على حقوق الدول في مواجهة أي اعتداءات قد تحدث مستقبلاً.

تحذيرات من هجوم إسرائيلي على أسطول الصمود العالمي

أعلنت إدارة أسطول الصمود العالمي اليوم الخميس، أن عدة دول قد حذرت مواطنيها المشاركين في الأسطول من هجوم إسرائيلي وشيك، وذلك بعد استهداف الأسطول بعدة مسيّرات قبالة سواحل اليونان، حيث تتصاعد التوترات في هذه المنطقة الحيوية، مما يزيد من المخاوف حول سلامة المشاركين في هذه المهمة الإنسانية.

تصعيد عسكري في البحر الأبيض المتوسط

كشفت إدارة الأسطول المتوجه لكسر الحصار عن غزة، أن الطائرات المسيّرة قد حلقت بكثافة فوق أكبر سفن الأسطول، مما أدى إلى إعلان حالة الإنذار على متنها، حيث تعرضت 9 قوارب من أسطول الصمود العالمي لـ 12 هجومًا بالطائرات المسيرة، ما أضاف إلى تعقيد الوضع الأمني، وناور الأسطول لتفادي الهجمات الوشيكة، حيث تقرر إبحار السفن في المياه الإقليمية اليونانية حتى صباح اليوم، لتقليص فرص الاعتداءات الإسرائيلية على المشاركين في الرحلة.

انفجارات وإصابات محتملة

فجر يوم الأربعاء، استهدفت مسيّرات الأسطول، وقد اتُهمت إسرائيل بالوقوف وراء هذا الهجوم، حيث أفاد أسطول الصمود العالمي في بيان له، أن عدة طائرات مسيّرة أسقطت أجسامًا مجهولة الهوية، مما أدى إلى التشويش على الاتصالات وسُمع دوي انفجارات من عدد من القوارب، مما يثير القلق بشأن سلامة المشاركين في هذه المهمة الإنسانية الهامة، في ظل التهديدات المستمرة من الجانب الإسرائيلي بمنع دخول الأسطول إلى ما تصفه منطقة قتالية، ما يزيد من تعقيد الوضع في البحر الأبيض المتوسط.