هاجر الشرنوبي تكشف كواليس اللحظات الأخيرة في حياة والدها حيث تتحدث عن مشاعر الفقد والألم الذي عاشته في تلك الفترة الصعبة وتصف كيف أن الدنيا توقفت بالنسبة لها ولعائلتها في تلك اللحظة الحزينة وتوضح كيف أثر رحيل والدها على حياتها الشخصية والمهنية وتشارك بعض الذكريات الجميلة التي تجمعها به والتي لا تزال تعيش في قلبها وتجعلها تشعر بقربه رغم الفراق وتؤكد أن تلك التجربة علمتها الكثير عن قيمة الحياة وأهمية اللحظات التي نعيشها مع أحبائنا وتدعو الجميع لتقدير كل لحظة في حياتهم قبل فوات الأوان.

لحظات مؤلمة في حياة هاجر الشرنوبي

كشفت الفنانة هاجر الشرنوبي عن تجربة مؤلمة عاشتها عند وفاة والدها، حيث أكدت أن تلك اللحظات كانت نقطة تحول في حياتها بالكامل، ففقدان أحد الأهل يعد من أصعب التجارب التي يمكن أن يمر بها الإنسان، وفي هذه اللحظة، شعرت هاجر بأن العالم قد توقف من حولها، ولم تكن تعرف كيف تتصرف في تلك الأوقات العصيبة، خاصة وأن ابنها يوسف كان في السابعة من عمره، مما زاد من صعوبة مواجهة الواقع المرير.

تفاصيل اللحظة الصعبة

تحدثت هاجر في برنامج «بعد الغياب» عن تلك اللحظة التي غيرت حياتها، حيث كانت تستعد لقضاء يوم عادي على الشاطئ مع أصدقائها، وفجأة تلقت خبر وفاة والدها، فشعرت بخوف شديد وألم لا يوصف، وذكرت أنها كانت ترتدي بيجامة وركضت بسرعة كبيرة نحو والدها، وكل ثانية كانت تمر عليها كانت كأنها دهر من المعاناة، مما يعكس حجم الصدمة التي تعرضت لها في تلك اللحظة.

محاولات إنقاذ والدها

تتابع هاجر قصتها، حيث أكدت أنها كانت بحاجة ماسة إلى مساعدة، فوجدت جارتيها الطبيبة التي قدمت العون في الوصول إلى المستشفى بأقصى سرعة ممكنة، بينما كان سائق التاكسي في حالة من الاستغراب، لكنها دفعت به للانطلاق بأقصى سرعة، وكانت تضع يدها على والدها في الطريق إلى المستشفى، تعبر عن شعورها بالضياع وعدم القدرة على فعل أي شيء، مما يجعلنا ندرك مدى صعوبة تلك اللحظات التي مرت بها.

إن تجارب مثل هذه تذكرنا بأهمية الدعم النفسي في الأوقات الصعبة، وكيف يمكن أن تؤثر اللحظات القاسية على حياتنا بشكل كبير، لذا فإن التحدث عن هذه التجارب قد يساعد الآخرين في التغلب على مصاعبهم.