هاجر الشرنوبي تكشف عن تأثير وفاة والدها على حياتها وكيف أن هذه التجربة الصعبة أحدثت تغييرًا كبيرًا في مشاعرها وعواطفها حيث عانت من فوبيا الموت التي أثرت على حياتها اليومية وجعلتها تعيد التفكير في كل شيء من حولها ومع ذلك لم تترك ابنها لحظة واحدة لأنها تريد أن تكون له الدعم والأمان الذي فقدته في تلك الفترة العصيبة كما أنها تسعى دائمًا لتجاوز هذه المشاعر السلبية وتحويلها إلى قوة تدفعها للأمام في حياتها المهنية والشخصية وتؤكد أن الحب والعائلة هما السبيل للتغلب على الألم والفقدان الذي عانت منه.

تأثير فقدان الوالد على حياة هاجر الشرنوبي

فتحت الفنانة هاجر الشرنوبي قلبها للحديث عن تجربة فقدان والدها، حيث أكدت أن هذه التجربة كانت صعبة للغاية، وغيرت الكثير في شخصيتها، فقد أثر الفقد على حياتها النفسية بشكل عميق، مما جعلها تواجه تحديات جديدة في التعامل مع مشاعر الحزن والقلق.

مشاعر الخوف والقلق بعد الفقد

أوضحت هاجر الشرنوبي في تصريحاتها أنها بدأت تعاني من وسواس فقدان أحبائها، بالإضافة إلى فوبيا من الموت، حتى أن الأمور اليومية مثل ترك ابنها يوسف لم تعد سهلة عليها، حيث أصبحت تشعر بحاجة ماسة للحرص عليه في كل لحظة، بل وتوقفت عن قيادة السيارة خوفًا من أي خطر قد يواجهه، مما يعكس تأثير الفقد العميق على حياتها.

الطقوس الروحية كوسيلة للتعايش مع الحزن

تحدثت هاجر عن الطقوس الروحية التي كانت تلجأ إليها للتعايش مع حزنها، حيث كانت تذهب أسبوعيًا إلى قبر والدها، وتتحدث معه، وتدعو له، كما كانت تحرص على تحقيق النجاح لتجعله فخورًا بها، وكانت تكتب له رسائل وتخيل أنه يراها، مما ساعدها في تهدئة أعصابها والتخفيف من وطأة الحزن الذي تعيشه.

من خلال تجربتها، يمكن أن نتعلم أن الفقد يمكن أن يؤثر على حياتنا بطرق عديدة، ولكن التمسك بالذكريات والطقوس الروحية قد يكون له تأثير إيجابي في تجاوز تلك المشاعر الصعبة.