محمد ممدوح فنان مصري معروف بتجسيده للأدوار المميزة في الدراما والسينما وقد تعرض لحادثة أدت إلى إصابته بحروق شديدة بعد ما النار مسكت فيا مما جعله يقضي شهرين كاملين على أكل مهروس بشفاطة وهذا الأمر أثر على صحته ونفسيته بشكل كبير ورغم الصعوبات التي واجهها إلا أنه أظهر قوة وعزيمة كبيرة في التغلب على هذه المحنة وأعاد التأهيل لنفسه ليعود إلى الساحة الفنية بقوة حيث يعتبر محمد ممدوح مثالاً يحتذى به في الصبر والإرادة وعزيمته على تجاوز الأزمات تجعله واحداً من أبرز الشخصيات في الوسط الفني اليوم.

رحلة الفنان محمد ممدوح مع الاكتئاب والتعافي

كشف الفنان محمد ممدوح عن أصعب فترة مرّ بها في حياته، حيث عانى من اكتئاب شديد دفعه لترك التمثيل لفترة، وافتتاح محل جديد، لكن القدر كان له رأي آخر، حيث تعرض لحادث مؤلم يوم الافتتاح، إذ اشتعلت النيران في المحل، مما جعل تلك اللحظة من أكثر اللحظات صعوبة في حياته.

تجربة مؤلمة وأثرها العميق

خلال ظهوره في بودكاست «ONE TO ONE»، تحدث ممدوح عن تفاصيل الحادث المؤلم، حيث قال: «النار مسكت فيا يوم الافتتاح، وقعدت شهرين باكل أكل مهروس بشفاطة عشان بوقي مبيتفتحش من الجروح، وده خلاني أراجع نفسي كتير». هذه التجربة القاسية لم تكن سهلة، بل كانت بمثابة نقطة تحول في حياته، حيث أدرك أهمية الصحة النفسية والجسدية.

العلاج النفسي والعودة إلى الفن

أكد ممدوح أنه ما زال يتابع العلاج النفسي حتى الآن، حيث قال: «اكتئبت كتير ورحت لدكتور أتعالج ومعايا لغاية دلوقتي وبيساعدني في سلامتي النفسية لأن بقالي مدة مهمل فيها». هذه التجربة ساهمت في تغيير نظرته للحياة، حيث عاد للتمثيل بروح جديدة بعد تعافيه، مما يعكس قوة الإرادة والتحدي في مواجهة الصعوبات.

إن قصة محمد ممدوح تلهم الكثيرين، وتبرز أهمية التحدث عن الصحة النفسية، وتقديم الدعم للأشخاص الذين يمرون بتجارب مشابهة، فالصحة النفسية ليست مجرد رفاهية بل ضرورة لتحقيق حياة متوازنة وصحية.