عايدة رياض فنانة متميزة في عالم الفن المصري وقد أثارت إعجاب الكثيرين بشجاعتها في رفض عمليات التجميل حيث أكدت أنها تفضل أن يتقبلها الناس على حقيقتها دون أي تغييرات خارجية فالجمال بالنسبة لها هو في الشخصية والموهبة وليس في المظهر الخارجي وقد نالت احترام الجمهور لصدقها وشفافيتها في هذا الموضوع مما يجعلها قدوة للكثير من النساء اللواتي يبحثن عن القبول الذاتي والراحة النفسية في عالم يتجه نحو المثالية الزائفة فاختيارات عايدة رياض تعكس قوة الشخصية والإيمان بأن الجمال يأتي من الداخل.
عايدة رياض: الشغف بالرياضة والفن
كشفت الفنانة عايدة رياض عن جانب شخصي من حياتها، حيث أكدت أن الرياضة كانت شغفها الأول منذ طفولتها، إذ حصلت على لقب بطلة جمهورية في الجمباز بشرق القاهرة، كما كانت تعشق الموسيقى وعزفت على معظم الآلات خلال فترة دراستها، هذا الشغف بالجمباز والموسيقى كان له تأثير كبير على مسيرتها الفنية، مما جعلها تتجه نحو عالم الفن بجرأة وثقة.
بداية مسيرة فنية غير متوقعة
أوضحت عايدة أن بدايتها في الفن جاءت بالصدفة، حيث اكتشفت مدرّبة في المدرسة موهبتها في الجمباز ونصحتها بالتقدّم للفرقة القومية للفنون الشعبية، وهي لا تزال في المرحلة الابتدائية، هذا القرار كان نقطة انطلاق نحو عالم الفن، حيث بدأت تتشكل ملامح مسيرتها الفنية التي أبهرت الجميع، وعادت بذكرياتها لتسترجع لحظات جميلة مع والدها الذي وصفته بأنه الملهم الأول في حياتها، حيث تعلمت منه الحب والالتزام، وذكرت أنها كانت تخبئ نفسها تحت الترابيزة إذا زاغت من المدرسة، وكان يرافقها إلى المسرح عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها، وينصحها بالتركيز في دراستها.
رفض عمليات التجميل والتمسك بالحب الطبيعي
اختتمت عايدة تصريحاتها بالتأكيد على أنها ترفض اللجوء إلى عمليات التجميل، مشيرة إلى حبها للبقاء طبيعية، وعبّرت عن أهمية أن يتقبلها الناس على حقيقتها، هذا الموقف يعكس مدى ثقتها بنفسها واعتزازها بجمالها الطبيعي، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به للكثير من الفتيات في المجتمع، وتظل عايدة رياض مثالًا للفنانة التي تجمع بين الشغف والموهبة، وتؤكد أن الجمال الحقيقي يأتي من الداخل.
التعليقات