في تصريح مثير للجدل، أكد نتنياهو أنه يتفق مع ترامب على ضرورة استكمال أهداف حرب غزة، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يتطلب اتخاذ قرارات حاسمة لحماية الأمن الإسرائيلي، وأوضح أن فكرة إقامة دولة فلسطينية لن تكون ممكنة في ظل الظروف الراهنة، مما يعكس التوترات المتزايدة في المنطقة ويثير التساؤلات حول مستقبل السلام بين الجانبين، كما أن هذا التصريح يعكس استمرار التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة في مواجهة التحديات الأمنية، مما يزيد من تعقيد الوضع السياسي في الشرق الأوسط ويستدعي اهتمام المجتمع الدولي لمتابعة التطورات الحاصلة.

نتنياهو يؤكد على أهداف الحرب في غزة

أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن توافقه مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن ضرورة استكمال الأهداف المتعلقة بالحرب في قطاع غزة، حيث أكد نتنياهو أن الأهداف تشمل إعادة جميع الرهائن وهزيمة حركة حماس، بالإضافة إلى توسيع دائرة السلام في المنطقة، وفقًا لما ذكرته وكالة "سكاي نيوز عربية".

لقاءات مستقبلية مع ترامب

أضاف نتنياهو أنه سيجتمع مع ترامب للمرة الرابعة، حيث سيناقشان الفرص الكبيرة التي أتاحتها الانتصارات الإسرائيلية، مما يعكس أهمية التعاون بين الجانبين في معالجة القضايا الإقليمية، ويأتي هذا في ظل الأوضاع المتوترة التي تشهدها المنطقة، وخصوصًا في قطاع غزة.

موقف إسرائيل من الدولة الفلسطينية

وفي سياق متصل، صرح نتنياهو بأن اعتراف بعض الدول الغربية مؤخرًا بدولة فلسطين "لا يُلزم إسرائيل بأي شكل"، حيث وصف استسلام بعض القادة بأنه "مخزي"، مؤكدًا أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية في المستقبل، وجاءت تصريحاته ردًا على اعتراف ست دول أوروبية، من بينها فرنسا وبلجيكا، بدولة فلسطين، وقد أشار إلى أنه سيحدد موقفه من هذه الاعترافات بعد عودته من الولايات المتحدة ولقائه المرتقب مع ترامب.

خاتمة

تستمر الأحداث في التطور في المنطقة، حيث يبقى الوضع في غزة موضوعًا معقدًا يتطلب استراتيجيات متعددة، ويظهر التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة كعامل رئيسي في تحديد ملامح المستقبل السياسي في الشرق الأوسط.