شهد الدولار الأمريكي اليوم الخميس 25-9-2025 ارتفاعًا ملحوظًا حيث يلامس أعلى مستوياته عالميًا مما أثر بشكل كبير على أسواق العملات الأجنبية الأخرى التي تأرجحت بين الارتفاع والانخفاض في ظل تقلبات الأسواق المالية العالمية يراقب المستثمرون عن كثب تأثير هذه التغيرات على الاقتصاد المحلي والدولي حيث يعكس ارتفاع الدولار قوة الاقتصاد الأمريكي مقارنة بالدول الأخرى ويؤثر على التجارة العالمية مما يجعل من المهم متابعة أسعار العملات الأجنبية والتغيرات التي تطرأ عليها في ظل هذه الظروف المتغيرة باستمرار.

الدولار الأمريكي يحافظ على مكاسبه في 25 سبتمبر 2025

حافظ الدولار الأمريكي اليوم الخميس 25 سبتمبر 2025 على مكاسبه التي حققها في الليلة السابقة، حيث يقوم المتعاملون بتقييم احتمالات دورة تيسير نقدي متدرجة من جانب الاحتياطي الفيدرالي، وتبقى العملة الخضراء قوية في ظل ترقب المتعاملين لبيانات قد تكشف عن تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد، مما يعكس حالة من عدم اليقين في الأسواق المالية.

توقعات السوق وتأثيرها على الدولار

سعر المتداولون نحو 43 نقطة أساس من الخفض في الاجتماعات المتبقية للسياسة النقدية لهذا العام، ورغم ذلك، فإن تصريحات مسؤولين كبار، بما في ذلك رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، تشير إلى أن الكثير سيتوقف على بيانات التضخم وسوق العمل القادمة، مما يزيد من حالة الغموض حول مسار التيسير النقدي المستقبلي، حيث لم يسعّر المتداولون خفضًا جديدًا بشكل كامل الشهر المقبل، ومنذ خفض الفائدة الأسبوع الماضي، واصل الدولار الأمريكي تسجيل مكاسب تدريجية.

أداء العملات الأجنبية الأخرى

ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس قوة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية، ليصل إلى 97.813، قريبًا من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع، وعلى وشك تسجيل مكاسب شهرية طفيفة، وبالنسبة لأسعار العملات الأجنبية الأخرى، سجل اليورو 1.17425 دولار، مستقرًا في الساعات الآسيوية المبكرة بعد تراجعه 0.6% في الجلسة السابقة، في حين بقي الجنيه الإسترليني شبه مستقر عند 1.3451 دولار، بعد خسارته 0.6% يوم الأربعاء الماضي، وارتفع الين الياباني قليلاً في التعاملات المبكرة، حيث سجل 148.62 مقابل الدولار الأمريكي، مبتعدًا عن أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، بينما سجل الدولار النيوزيلندي ارتفاعًا بنسبة 0.1% إلى 0.5813 دولار بعد تعيين آنا بريمان محافظة جديدة للبنك المركزي.

خاتمة

تظل الأسواق المالية تحت ضغط التغيرات المحتملة في السياسة النقدية، حيث يراقب المتعاملون عن كثب البيانات القادمة، في حين يستمر الدولار الأمريكي في استقطاب الانتباه كأحد أبرز العملات في الساحة العالمية، مما يبرز أهمية متابعة التطورات الاقتصادية والسياسية وتأثيرها على الأسواق.