تسريبات الـVAR أثارت جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي حيث بدأت أولى جلسات دعوى محمد عادل ضد إبراهيم فايق للمطالبة بتعويض قدره 10 ملايين جنيه ويعتبر هذا الموضوع حديث الساعة بين الجماهير والإعلام الرياضي حيث يتناول العديد من الجوانب القانونية والرياضية التي تتعلق بمصداقية التحكيم واستخدام تقنية الفيديو في المباريات وقد أبدى الكثيرون اهتمامهم بمسار هذه القضية وتأثيرها على مستقبل الرياضة في البلاد مما يجعلها قضية محورية في النقاشات الحالية.

أولى جلسات دعوى الحكم محمد عادل ضد الإعلامي إبراهيم فايق

تنظر المحكمة الاقتصادية، بعد قليل، أولى جلسات الدعوى المقدمة من الحكم الدولي محمد عادل ضد الإعلامي إبراهيم فايق، حيث يطالب الحكم بتعويض قدره 10 ملايين جنيه، وذلك على خلفية القضية المعروفة إعلاميًا بـ«تسريبات الـVAR» والتي أثارت جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي، وتعتبر هذه القضية نقطة تحول في العلاقة بين الإعلام والرياضة.

تفاصيل القضية وتداعياتها

في وقت سابق، قضت محكمة القاهرة الاقتصادية بتغريم الإعلامي إبراهيم فايق وصحفي آخر بمبلغ 100 ألف جنيه لكل منهما، بسبب تسريب فيديوهات غرفة الـVAR، وتعود أحداث القضية إلى نشر تسجيل صوتي منسوب للحكم محمد عادل، يتضمن محادثة مع حكم الفيديو محمد سلامة «ميدو»، خلال مباراة الزمالك والبنك الأهلي في بطولة الدوري المصري، حيث أثارت هذه التسريبات تساؤلات حول مصداقية الحكام.

موقف الأطراف المعنية

كشفت التحقيقات أن نيابة الشؤون المالية والاقتصادية بالقاهرة الجديدة قررت إحالة إبراهيم فايق إلى المحاكمة الاقتصادية بتهمة تسريب المقطع الصوتي، بينما أكد الحكم محمد عادل أن التسجيل مزور ومفبرك ولا يمت للحقيقة بصلة، وفي المقابل، أوضح الإعلامي إبراهيم فايق أمام جهات التحقيق أنه نشر التسجيل بغرض التحذير من خطورة مثل هذه الوقائع، مؤكدًا أنه لا توجد أي خلافات شخصية بينه وبين الحكم محمد عادل، مما يضيف بُعدًا إنسانيًا إلى القضية ويعكس تعقيداتها.

أهمية القضية في الوسط الرياضي

تعتبر هذه القضية مثالًا على التحديات التي تواجه الإعلام الرياضي في تناول المعلومات الحساسة، وأهمية الحفاظ على النزاهة في نقل الأخبار، حيث قد تؤثر التسريبات على سمعة الحكام والفرق الرياضية، وتسلط الضوء على ضرورة وجود ضوابط واضحة للتعامل مع مثل هذه المواقف، مما يجعل القضية محل اهتمام ليس فقط للأطراف المعنية، بل للمتابعين والمشجعين في العالم الرياضي.