ردت الأمم المتحدة على مطالب ترامب بالتحقيق في ما يسمى «التخريب الثلاثي» خلال زيارته لمقرها حيث أعربت عن التزامها بالشفافية وضرورة احترام القوانين الدولية وأكدت أن أي تحقيق يجب أن يتم وفقاً للإجراءات القانونية المعمول بها وأشارت إلى أهمية الحوار بين الدول لتفادي أي توترات محتملة وأكدت أنها تتابع الأحداث عن كثب لضمان عدم تأثيرها على العلاقات الدولية والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في العالم.
رد الأمم المتحدة على ترامب: تحقيق شامل في أحداث الجمعية العامة
ردت الأمم المتحدة على مراسلات البعثة الدائمة للولايات المتحدة، المتعلقة بمطالبة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإجراء تحقيق في الأحداث التي شهدتها زيارته للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أكد بيان للمتحدث باسم الأمين العام، أنطونيو جوتيريش، أن المنظمة الدولية تلقت مراسلات من الجانب الأمريكي، تتعلق بما حدث خلال زيارة ترامب في 23 سبتمبر الماضي، وهو ما أثار تساؤلات عديدة حول تلك الأحداث.
تحقيق شامل وتعاون مع السلطات الأمريكية
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن بدء تحقيق شامل، وأعرب عن استعداد الأمم المتحدة للتعاون بشفافية مع السلطات الأمريكية المختصة، لتحديد أسباب الحوادث التي تم الإشارة إليها من قبل الولايات المتحدة، حيث جاءت هذه الخطوة بعد أن طالب ترامب بإجراء تحقيق في ما وصفه بـ "التخريب الثلاثي"، والذي حدث خلال إلقائه كلمته في الجمعية العامة، حيث زعم أن هناك أعطالاً فنية متعددة، شملت تعطل سلم متحرك وجهاز تلقين، بالإضافة إلى مشاكل صوتية.
تفاصيل الأحداث الغامضة
ترامب، الذي استخدم منصته "تروث سوشيال"، وصف ما حدث بأنه "فضيحة حقيقية" تتعلق بعدة أحداث غير طبيعية، حيث أشار إلى أن هذه الحوادث ليست مجرد مصادفة، وفي وقت سابق، قدمت الأمم المتحدة تفسيراً لتوقف السلم المتحرك، حيث عزت ذلك إلى تفعيل آلية الأمان بطريق الخطأ من قبل مصور الفيديو الخاص بترامب، الذي كان يسير إلى الوراء لتصوير وصوله مع السيدة الأولى، ميلانيا ترامب، مما أدى إلى توقف السلم بشكل مفاجئ، وهو ما يعكس أهمية الدقة في التعامل مع مثل هذه الأحداث.
التعليقات