احتفالاً باليوم العالمي للسلام نظم فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية فعاليات مميزة ضمن حملة «المرأة والسلام والأمن» حيث تهدف الحملة إلى تعزيز دور المرأة في تحقيق السلام والاستقرار في المجتمع من خلال ورش العمل والندوات التي تسلط الضوء على أهمية مشاركة المرأة في عمليات السلام وصنع القرار كما تم تنظيم فعاليات تفاعلية تهدف إلى رفع الوعي حول قضايا المرأة وحقوقها في سياق السلام والأمن مما يعكس التزام المجلس بدعم المرأة وتمكينها في جميع المجالات لتحقيق مجتمع أكثر أمناً وسلاماً للجميع.
المبادرة الرئاسية لتنمية الأسرة المصرية: تمكين المرأة في المجتمع
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن المبادرة الرئاسية لتنمية الأسرة المصرية تهدف إلى تعزيز مكانة المرأة، سواء في الريف أو الحضر، من خلال إزالة الضغوط المجتمعية، مما يسهم في تمكينها وزيادة مشاركتها الفعالة في سوق العمل، وتأتي هذه المبادرة كجزء من الجهود المستمرة لتحسين جودة حياة النساء في مصر، وتعزيز دورهن في المجتمع.
جهود المجلس القومي للمرأة بالشرقية
أشاد المحافظ بمجهودات فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية، حيث يستمر تنفيذ الفعاليات والدورات التدريبية التي تهدف إلى التعريف بالمبادرة وتحقيق أهدافها المرجوة، بمشاركة واسعة من عضوات الفرع والمتطوعين من الرجال والسيدات والرائدات الريفيات، مما يعكس التزام المجتمع بالعمل نحو تحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات.
حملة "المرأة والسلام والأمن"
في إطار هذه المبادرة، أوضحت الدكتورة عايدة عطية، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية، أن الفرع تعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة لتنفيذ فعاليات حملة "طرق الأبواب" التي تستهدف نشر رسائل حول أهمية حفظ السلام وتعزيز ثقافة التسامح، وزيادة وعي النساء بدورهن في الحفاظ على السلم المجتمعي، حيث تم تدريب 33 رائدة وقيادات دينية وعضوات المجلس والمتطوعات، وتم تنفيذ 8700 زيارة منزلية مستهدفة أكثر من 28 ألف سيدة ورجل، مما يعكس نجاح الحملة في الوصول إلى عمق الريف المصري.
التعليقات