في مشهد مؤثر أمام محكمة الأسرة، وقفت سيدة تتحدث عن معاناتها مع زوج بخيل يركز فقط على مصلحته الشخصية، حيث كان دائمًا ما يشتري لنفسه براندات فاخرة بينما يتجاهل احتياجات أسرته، بل وصل به الأمر إلى أنه أخذ دبلة الزواج من يدها دون أي اعتبار لمشاعرها، مما جعلها تشعر بالخذلان والإهمال، وتطرح تساؤلات عن مفهوم الشراكة الحقيقية في العلاقات، إذ كيف يمكن لشخص أن يكون أنانيًا إلى هذا الحد ويعيش فقط من أجل ذاته، في حين أن الحب والاحترام يجب أن يكونا أساس أي علاقة ناجحة.
قصة سيدة تطلب الخلع: من الحياة المرفهة إلى محكمة الأسرة
«لم أتخيل أن يأتي اليوم الذي أضرب فيه على وجهي»، بهذه الكلمات بدأت سيدة في الثلاثين من عمرها سرد تجربتها المؤلمة أمام محكمة الأسرة في القاهرة، حيث أقامت دعوى خلع ضد زوجها. بدأت قصتها من عائلة ميسورة الحال، حيث نشأت كابنة وحيدة، تربت على قيم القيادة واتخاذ القرار، لكنها وجدت نفسها في زواج غير متوقع، زواج صالونات من موظف في إحدى الشركات الكبرى، ليكتشف بعد فترة قصيرة أنه شخص غير مسؤول.
تحدثت السيدة عن مشاعرها في بداية الزواج، حيث كانت تعتقد أن زوجها شخص جيد، إلا أن الأمور سرعان ما تغيرت، وعندما اشتكت لوالدتها من تصرفاته، نصحتها بالتحمل، ومع مرور الوقت، بدأت تكتشف أنه بخيل ولا يهتم إلا بنفسه. قالت: «كان يشتري لنفسه أشهى المأكولات، بينما يرفض الإنفاق علينا»، وهذا الأمر جعلها تشعر بالإحباط والخيبة، خاصة بعد إنجاب طفل لم يتجاوز العامين.
مشاعر الألم والاعتداء: رحلة السيدة نحو الطلاق
توجهت السيدة بالحديث عن حادثة مؤلمة، حيث طلبت من زوجها شراء حقيبة يد، لكنه اتهمها بالتبذير وعدم تحمل المسؤولية، مما زاد من مشاعر الإحباط لديها. وفي لحظة من الغضب، صفعها على وجهها وألقاها أرضًا، مما دفعها إلى اتخاذ قرار صعب بتركه. طلبت الطلاق، إلا أنه رفض، مما اضطرها إلى مغادرة المنزل، لكنه لم يتوانى عن تفتيش حقيبتها وسرقة مشغولاتها الذهبية، بما في ذلك الدبلة.
وفي هذه الأجواء المليئة بالتوتر، طالبت محامية السيدة، نهى الجندي، بقبول الدعوى وتطليق المدعية خلعا، مشيرة إلى استحالة العشرة مع الزوج بسبب اعتدائه عليها وبخله الشديد. هذه القصة تعكس واقعًا مؤلمًا يعاني منه العديد من الأزواج، وتسلط الضوء على أهمية التفاهم والاحترام المتبادل في العلاقات الزوجية.
التعليقات