في لحظة تاريخية تبرز الحكاية السورية من خلال قلم أحمد الشرع الذي يكتب بيده خطابه في الأمم المتحدة هذا الخطاب ليس مجرد كلمات بل هو تعبير عن آلام وآمال الشعب السوري الذي عانى الكثير من النزاعات والأزمات الإنسانية أحمد الشرع يمثل صوتاً يطالب العالم بالاستماع إلى معاناة السوريين ويدعو إلى السلام والاستقرار في وطنه الحبيب حيث تعكس كلماته واقعاً مؤلماً وتطلعات نحو مستقبل أفضل بعيداً عن الحروب والدمار إن الحكاية السورية تستحق أن تُروى وتُسمع في كل المحافل الدولية فكل كلمة في الخطاب تحمل معها قصة إنسانية تستحق الاهتمام والدعم من الجميع.

خطاب الرئيس السوري في الأمم المتحدة: بداية جديدة

نشر وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، صورة تُظهر الرئيس أحمد الشرع وهو يكتب الخطاب الذي ألقاه خلال أول مشاركة له في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أشار الشيباني عبر حسابه على إنستجرام إلى أن الرئيس الشرع أصر على كتابة "الحكاية السورية" بنفسه، رغم التجهيزات الكاملة التي أعدها فريق وزارة الخارجية.

رؤية سوريا للمستقبل

في كلمته أمام الجمعية العامة، أكد الرئيس الشرع أن بلاده اليوم تعيد بناء نفسها من خلال تأسيس دولة جديدة تكفل حقوق الجميع، مشددًا على أن سوريا تمتلك حضارة وثقافة تاريخية تستحق أن تكون دولة قانون تحمي الجميع وتضمن الحريات، حيث يسعى الشعب السوري لطي صفحة الماضي البائس وإعادة مجد سوريا وعزتها وكرامتها.

مواجهة التحديات والتهديدات

أضاف الشرع أن النظام السابق ارتكب جرائم ضد الإنسانية، منها قتل نحو مليون شخص وعذّب مئات الآلاف، وهجّر حوالي أربعة عشر مليون إنسان، كما استهدف الشعب بالأسلحة الكيماوية في أكثر من مئتي هجوم موثق، مشيرًا إلى أن الشعب السوري انتصر في المعركة للمظلومين والمعتقلين، وفتح الطريق لعودة اللاجئين إلى ديارهم، مؤكدًا أن سوريا الآن تسعى لاستخدام الحوار والدبلوماسية لتجاوز الأزمات، مع دعوة المجتمع الدولي لاحترام سيادة البلاد ووحدتها.

صورة الرئيس أحمد الشرع