افتتاح موسم جني «الذهب الأبيض» بكفر شكر في القليوبية بسعر 12 ألف جنيه لقنطار القطن

افتتح موسم جني «الذهب الأبيض» في كفر شكر بالقليوبية حيث شهدت الأسعار ارتفاعًا ملحوظًا حيث بلغ سعر قنطار القطن 12 ألف جنيه مما يعكس أهمية هذه المحاصيل في دعم الاقتصاد المحلي وزيادة دخل الفلاحين هذا الموسم يعد فرصة كبيرة للمزارعين للاستفادة من الأسعار الجيدة وتعزيز إنتاجيتهم حيث يعتبر القطن من المحاصيل الاستراتيجية التي تساهم في توفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة في المنطقة لذا تتجه الأنظار نحو كفر شكر لتتبع تطورات هذا الموسم الحيوي وأثره على السوق المحلي والمزارعين.

جولة محافظ القليوبية في حقول القطن

في صباح يوم الخميس، قام المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، بجولة ميدانية في حقول زراعات القطن بمدينة كفر شكر، حيث تابع عمليات حصاد "الذهب الأبيض" واطلع على التحديات التي يواجهها المزارعون، وكان برفقته المهندس محمد عبدالرحمن، وكيل وزارة الزراعة، والمهندسة صفاء أمين، رئيس مدينة كفر شكر، وهو ما يعكس اهتمام الدولة بالقطاع الزراعي ودعم الفلاحين.

أهمية القطن المصري

أكد المهندس أيمن عطية خلال تفقده لمحصول القطن من صنف "جيزة 97" طويل التيلة، أن القليوبية تشهد موسمًا استثنائيًا بفضل الظروف البيئية المناسبة والجهود البحثية المبذولة، مشيرًا إلى الأهمية الاستراتيجية للقطن المصري الذي يعد منتجًا عالميًا فريدًا، وأوضح أن الموسم الحالي يعكس جهود المزارعين من خلال جودة وارتفاع إنتاجية الفدان، والتي من المتوقع أن تتراوح بين 9 و11 قنطارًا، مما يعزز مكانة القطن المصري في الأسواق العالمية.

دعم الفلاحين وتحسين التسويق

أشار المحافظ إلى أن الدولة تسعى لضمان أعلى عائد للمزارعين من خلال تطبيق منظومة البيع بالمزاد العلني، حيث وصل سعر القنطار هذا العام إلى 12 ألف جنيه، مما يعكس التزام الدولة بدعم الفلاحين وتحقيق ربحية عادلة، وأكد على أهمية التنسيق بين الأجهزة التنفيذية والزراعية لتذليل أي عقبات قد تواجه المزارعين خلال مراحل الحصاد والتسويق، كما أوضح المهندس محمد عبدالرحمن أن المديرية كثفت جهودها الإرشادية لتطبيق أفضل الممارسات الزراعية بالتنسيق مع مركز البحوث الزراعية.

في الختام، أشار المهندس محمد عبدالرحمن إلى أن صنف "جيزة 97" أثبت كفاءته الإنتاجية على مساحة 42.6 فدان هذا العام، مما يعكس أهمية الحفاظ على نظافة القطن وطول تيلته لضمان أعلى درجات التقييم في مراكز التجميع وتسهيل نقله إلى المزاد، وهذا يعكس الجهود المستمرة لتحسين جودة الإنتاج الزراعي في مصر.