داخل استديو نجيب محفوظ حيث تتجلى عبقرية الأدب المصري تحتضن الأجواء احتفاءً خاصًا بعودة كتاب ماسبيرو بعد 14 عامًا من الغياب هذا الحدث يمثل فرصة رائعة لعشاق الأدب والثقافة للالتقاء ومشاركة الأفكار حول تأثير الكتاب على الساحة الأدبية كما يسلط الضوء على أهمية استعادة الأعمال المفقودة في تعزيز الهوية الثقافية المصرية ويدعو الجميع لاستكشاف كنوز الأدب التي تستحق الإحياء في زمن تتسارع فيه الأحداث الثقافية والاجتماعية مما يجعل هذه العودة لحظة تاريخية في مسيرة الأدب المصري الحديث.
عودة كتاب ماسبيرو بعد 14 عامًا من التوقف
شهد استوديو نجيب محفوظ في ماسبيرو اليوم حدثًا مميزًا، حيث أقامت الهيئة الوطنية للإعلام أول حفل استقبال لها بمناسبة عودة إصدار كتاب ماسبيرو، والذي توقف عن الصدور لمدة 14 عامًا، هذا الحدث يعكس اهتمام الهيئة بإعادة إحياء الثقافة الأدبية في مصر ويعزز من دورها في نشر المعرفة.
توقيع الكتاب بحضور شخصيات بارزة
خلال الحفل، قام الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والدكتورة لميس رجاء النقاش، بتوقيع عدد من النسخ للحضور، كما شهدت الفعالية مشاركة الكاتب خالد حنفي، رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، والنائبة الكاتبة فريدة النقاش، والمخرج سميح النقاش، والإعلامية سها النقاش، وقد تواجد في الحفل عدد من الكتاب والنقاد والناشرين والدبلوماسيين ورؤساء التحرير، مما يدل على أهمية هذا الحدث الثقافي.
نقاشات حول الكتاب وقيم الاعتدال
من المقرر أن تُعقد ندوة قريبة لمناقشة محتوى الكتاب، الذي يأتي استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز الوسطية وتجديد الخطاب الديني، حيث يتضمن الكتاب نقدًا جذريًا لأطروحات التطرف الديني، ويعمل على ترسيخ قيم العلم والاعتدال، يذكر أن أول كتاب في هذه السلسلة قد صدر عام 1972 للشاعر فاروق شوشة بعنوان “لغتنا الجميلة”، بينما كان آخر كتاب صدر في يناير 2011 بعنوان “رياض السنباطي”، وقد شهدت السلسلة مؤلفات لكبار الكتاب مثل صلاح عبدالصبور وحسين فوزي وجمال الغيطاني، مما يجعل العودة إلى إصدار هذا الكتاب خطوة مهمة في تعزيز الثقافة الأدبية في مصر.
التعليقات