رافقت منة يوم الامتحانات حيث كانت الأجواء مشحونة بالتوتر والقلق من نتائج الاختبارات التي تحدد مصير الكثير من الطلاب وكانت تتمنى أن تحقق أعلى الدرجات ولكن ما حدث بعدها كان مفاجئاً عندما استمعت إلى حديث المتهم الأول الذي روى كيف حصل على كارنيه باسم رمضان صبحي مما أثار تساؤلات عديدة حول كيفية وقوع الحادثة ومدى تأثيرها على سير الامتحانات وأحلام الطلاب الذين كانوا يسعون لتحقيق أهدافهم في تلك اللحظة الحرجة فكان من الواضح أن هذه القصة تحمل في طياتها الكثير من الغموض والتعقيد التي تحتاج إلى مزيد من التحقيقات لفهم التفاصيل الكاملة حول هذا الحدث الغريب الذي أثار اهتمام الجميع.
تفاصيل مثيرة حول قضية امتحانات معهد السياحة
في واقعة غريبة، أقر الشاب يوسف، البالغ من العمر 23 عامًا، والذي يعمل في مقهى شعبي بالسيدة زينب، بأنه أدّى امتحانات معهد "الفراعنة" للسياحة في أبوالنمرس بدلاً من لاعب بيراميدز رمضان صبحي، وأوضح أنه لم يكن يقصد التورط في هذا الأمر، حيث قال: "أنا مجرد شغال في كافيه، ومعرفش رمضان صبحي شخصيًا"
كيف بدأت القصة؟
يوسف، الحاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات من معهد خاص، أكد في التحقيقات التي حصلت عليها "إقرأ نيوز" أنه تعرف على فتاة تدعى "منة"، طالبة في الفرقة الثالثة بمعهد الفراعنة، قبل يومين فقط من الواقعة. يوم الامتحان، 13 مايو 2025، رافق يوسف منة إلى باب اللجنة، لكنه فوجئ بموظف الأمن يطلب منه بطاقة الطالب، مما أدى إلى مشادة تطورت إلى اعتداء متبادل، قبل أن يتم اقتياده إلى مكتب إداري حيث أُجبر على التوقيع على أوراق لم يفهم محتواها.
الأدلة تتحدث
أثناء محاولته الدفاع عن نفسه، واجه يوسف أدلة من هاتفه المحمول، حيث أظهرت محادثات عبر "واتس آب" مع شخص يُدعى طارق المصري، تضمنت إرسال "كارنيه" جامعي يحمل صورة يوسف واسم رمضان صبحي، بالإضافة إلى جدول امتحانات ورسائل تتعلق بدخول قاعة الاختبار بدلاً من اللاعب. ورغم تراجعه قليلاً، إلا أنه أصرّ على عدم معرفته برمضان صبحي، قائلاً: "أنا دخلت مرة واحدة، ومليش أي علاقة برمضان صبحي"
تفاصيل إضافية
في سياق التحقيقات، سُئل يوسف عن نشأته الاجتماعية ومؤهلاته الدراسية، حيث أفاد بأنه ينتمي إلى أسرة مكونة من أب وأم وأخ وأختين، وأنه حصل على بكالوريوس نظم ومعلومات في عام 2024 من معهد القاهرة العالي للحاسبات والترجمة. كما أوضح أنه لم يكن يعرف المعهد الذي تم فيه الامتحان ولا سنة دراسته، مما يزيد من تعقيد القضية.
في النهاية، يبدو أن هذه القضية تحمل في طياتها العديد من التفاصيل المثيرة التي قد تكشف المزيد من الحقائق حول تورط يوسف في هذا الأمر، فهل ستظهر المزيد من الأدلة في الأيام القادمة؟
التعليقات