رئيس نادي الصيادلة أكد أن اليوم العالمي للصيادلة هو اعتراف دولي بأهمية الدور الحيوي الذي يلعبه الصيدلي في الحفاظ على صحة الشعوب حيث يعتبر الصيدلي حلقة وصل أساسية بين الأطباء والمرضى ويعمل على تقديم المشورة الطبية اللازمة ويعزز من الوعي الصحي بين أفراد المجتمع كما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية ويعكس التزام الصيادلة بتوفير الأدوية والعلاجات المناسبة للجميع في مختلف الظروف مما يجعل هذا اليوم فرصة للاحتفاء بجهودهم الكبيرة في تعزيز الصحة العامة وتقديم الدعم للمرضى في مسيرتهم نحو الشفاء وتحقيق جودة الحياة التي يستحقونها.
يوم الصيدلي العالمي: تكريم لمهنة الإنسانية
في الخامس والعشرين من سبتمبر من كل عام، يحتفل العالم بمهنة الصيدلة، تلك المهنة الإنسانية الرفيعة التي تسهم بشكل كبير في صحة المجتمعات، حيث يواصل الصيادلة الليل بالنهار لتقديم الدواء الآمن والفعال لكل إنسان. الدكتور محمد عصمت، رئيس نادي صيادلة مصر، وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب، أكد أن هذا اليوم يمثل اعترافًا عالميًا بالدور الحيوي الذي يلعبه الصيدلي في الحفاظ على صحة الشعوب وضمان أمنها الدوائي.
الصيدلي: ركيزة أساسية في النظام الصحي
أوضح الدكتور عصمت أن الصيدلي لا يقتصر دوره على صرف الأدوية فقط، بل يمتد ليشمل تقديم الاستشارات العلاجية، والمتابعة الدوائية، والكشف عن التداخلات المحتملة بين الأدوية، بالإضافة إلى المشاركة الفعالة في خطط العلاج بالتعاون مع الأطباء. وقد أثبت الصيادلة خلال الأزمات الكبرى، مثل جائحة "كوفيد-19"، أنهم خط الدفاع الأول، مما جعلهم مصدر ثقة وطمأنينة للمرضى.
تضامن مع الصيادلة الفلسطينيين
في هذه المناسبة، لا يمكن نسيان الصيادلة الفلسطينيين الذين يواجهون تحديات يومية تحت الاحتلال، حيث يواصلون أداء رسالتهم رغم الحصار ونقص الموارد، مما يبرز أن مهنة الصيدلة ليست مجرد وظيفة، بل رسالة مقاومة وصمود. كما أشار الدكتور عصمت إلى أهمية التعاون بين الصيادلة العرب لتعزيز الأنظمة الصحية وتأسيس بنك دوائي عربي مشترك، مؤكدًا أن الاحتفال بيوم الصيدلي هو احتفال بالعلم والمعرفة، واعتراف بشراكتهم الأساسية في تحقيق صحة أفضل للجميع.
ختامًا، يجدد نادي صيادلة مصر عهده بالعمل على تعزيز مكانة الصيدلي المصري من خلال التدريب المستمر والتطوير المهني، إيمانًا بأن المهنة واحدة والرسالة مشتركة، فلتحيا الصيدلة ولتحيا جهود الصيادلة في خدمة الإنسانية.
التعليقات