عاد برنامج جيمي كيميل الشهير بعد توقف طويل أثار الكثير من الجدل خاصة بسبب تصريحات تشارلي كيرك التي أثرت في مجرى الأحداث في الفترة الماضية وقد حقق البرنامج أكثر من 26 مليون مشاهدة في عودته مما يعكس شعبية جيمي كيميل الكبيرة بين الجمهور واهتمامهم بالمحتوى الذي يقدمه حيث يسلط البرنامج الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية مهمة ويجمع بين الفكاهة والنقد اللاذع مما يجعل متابعته تجربة ممتعة وشيقة للجميع ويبدو أن عودة البرنامج قد أثارت حماس المشاهدين الذين كانوا يتوقون لرؤية جيمي كيميل مرة أخرى على الشاشة حيث يتوقع الكثيرون أن يستمر البرنامج في تحقيق نجاحات أكبر في المستقبل القريب.
جيمي كيميل يعود إلى الأضواء بأرقام قياسية
عاد جيمي كيميل إلى برنامجه الليلي على شبكة «إيه بي سي ABC»، محققًا أرقام مشاهدات غير مسبوقة، بحسب ما أفادت وكالة «أسوشييتد برس» الأمريكية، حيث شهدت عودته إلى الشاشة اهتمامًا واسعًا من الجمهور، بعد فترة توقف أثارت جدلاً كبيرًا.
أزمة مع ترامب ومعجبيه
تسبب تعليق لكيميل في موجة من الغضب، حيث انتقد أتباع حركة «أعيدوا لأمريكا عظمتها» ملاحظاته بشأن مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك، مما أدى إلى إيقاف البرنامج من قبل محطات «ABC» المملوكة لشركتي «نيكسستار» و«سينكلير»، ورغم ذلك، لم يقدم كيميل اعتذارًا رسميًا، لكنه عبر عن أسفه في مشهد عاطفي خلال برنامجه، مؤكدًا أنه لم يكن يقصد الاستهزاء بمقتل كيرك، معبرًا عن تعازيه لأرملته.
مشاهدات تتجاوز 26 مليون
رغم الإيقاف، حقق برنامج كيميل نسبة مشاهدة كبيرة، حيث بلغ عدد المشاهدين حوالي 6.3 مليون شخص على التلفزيون، بينما تجاوز عدد المشاهدات على يوتيوب 15 مليون، ما رفع إجمالي المشاهدات إلى أكثر من 26 مليون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يعد إنجازًا كبيرًا نظرًا لتوقف البرنامج في بعض المدن.
تأتي هذه الأحداث في ظل استمرارية تقييم محتوى البرنامج من قبل «نيكسستار»، التي تشكل مع «سينكلير» حوالي ربع المحطات التابعة لـ«ABC»، ومن الواضح أن الانقسامات السياسية باتت تؤثر بشكل كبير على صناعة الإعلام، كما أشار الخبراء إلى أن هذه النزاعات تعكس تداخل السياسة في مجالات كانت تعتبر محايدة في السابق.
ردود فعل ترامب
وفي سياق متصل، لم يتأخر رد فعل الرئيس الأمريكي، حيث عبر عن استيائه من عودة كيميل عبر منصته «تروث سوشيال»، معتبراً أن شبكة «إيه بي سي» تعمل كذراع للديمقراطيين، وهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد الشبكة، مما يعكس التوترات المستمرة بين وسائل الإعلام والإدارة الحالية.
تستمر الأحداث في التطور، مما يجعل المشهد الإعلامي الأمريكي في حالة ترقب دائم، مع تسليط الضوء على تأثير السياسة على المحتوى الإعلامي، ورغم كل ذلك، تظل مشاهدات كيميل دليلًا على قوة الجذب التي يمتلكها في عالم التلفزيون.
Jimmy Kimmel FAKE CRIES and pretends to get choked up while saying it was never his intention to make light of Charlie Kirk’s murder. What an absolute FRAUD this clown is.
And the Oscar goes to… 🤡pic.twitter.com/3JoHwAUx4w
التعليقات