في خطوة مثيرة للجدل أشار إعلام عبري إلى أن غالبية أعضاء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يؤيدون استبعاد إسرائيل من المشاركة في جميع مبارياته مما أثار ردود فعل متباينة في الأوساط الرياضية والسياسية حيث يعتبر البعض أن هذا القرار يعكس التوترات السياسية الحالية بينما يرى آخرون أنه قد يؤثر سلباً على روح اللعبة وأهميتها في تعزيز العلاقات بين الدول المختلفة وقد يفتح هذا الباب لنقاشات أوسع حول دور الرياضة في السياسة العالمية وأهمية الحفاظ على النزاهة في المنافسات الرياضية الدولية.

قرار محتمل من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن إسرائيل

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» من المتوقع أن يتخذ قرارًا الأسبوع المقبل حول إمكانية تعليق مشاركة إسرائيل في جميع مسابقات كرة القدم الأوروبية، وقد أشارت الصحيفة إلى أن أغلبية أعضاء اللجنة التنفيذية تؤيد هذا الاستبعاد، مما قد يُحدث تأثيرًا كبيرًا على الرياضة الإسرائيلية.

تداعيات القرار على المنتخب الإسرائيلي

إذا تم تنفيذ هذا القرار، فلن يتمكن المنتخب الإسرائيلي من المشاركة في تصفيات كأس العالم، كما سيتعرض فريق «مكابي تل أبيب» للاستبعاد من الدوري الأوروبي، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على مستقبل كرة القدم في البلاد، ويعكس الوضع السياسي المتوتر في المنطقة.

الجهود الأمريكية لمنع التعليق

في سياق متصل، تسعى إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لمنع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» من تعليق عضوية إسرائيل قبل كأس العالم 2026، حيث تقود وزارة الخارجية الأمريكية جهودًا حثيثة في هذا الاتجاه، وقد صرح متحدث باسم الوزارة بأنهم سيعملون على منع أي محاولة لتعليق عضوية المنتخب الإسرائيلي في البطولة، يأتي ذلك في ظل ضغوط من عدة دول لتعليق العضوية بعد رسائل من مستشاري الأمم المتحدة بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.