شهد التعاون المصري الروسي في مجال الطب النووي تطورًا ملحوظًا حيث تم تدريب 1700 موظف مصري في موسكو بهدف تأهيلهم للعمل بمفاعل الضبعة الذي يعد من المشاريع الرائدة في المنطقة ويعكس هذا التعاون أهمية تبادل الخبرات والتكنولوجيا بين البلدين لتعزيز القدرات الطبية والبحثية في مجال الطب النووي مما يسهم في تحسين الخدمات الصحية في مصر ويعتبر هذا التدريب خطوة استراتيجية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في الطاقة النووية واستخداماتها الطبية مما يفتح آفاق جديدة للتعاون المستقبلي في هذا المجال الحيوي والمهم.

التعاون المصري الروسي: آفاق جديدة في الطاقة والطب النووي

كشفت قناة «إكسترا نيوز» عن أن التعاون بين مصر وروسيا لا يقتصر فقط على مشروع محطة الضبعة النووية، بل يمتد إلى مجالات متعددة تشمل الطب النووي وتقنيات التصنيع الحديثة، مثل الطابعات ثلاثية الأبعاد، مما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ويعزز من فرص التنمية المستدامة في مصر.

فعاليات أسبوع الذرة العالمي في موسكو

انطلقت فعاليات «أسبوع الذرة العالمي» في العاصمة الروسية موسكو، حيث شهد الافتتاح الرسمي للمنتدى مشاركة بارزة من الجانب المصري، تمثل في حضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المصري، الذي أبدى امتنانه لشركة «روساتوم» الروسية، المنفذة لمشروع المفاعل النووي في مدينة الضبعة، مشيدًا بالتزامها بالجدول الزمني المحدد، مما يعكس التقدم الملحوظ في التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.

التدريب والتكنولوجيا: خطوات نحو المستقبل

أشار أحمد عبدالرازق، مراسل قناة «إكسترا نيوز»، إلى أهمية التعاون في مجال الطب النووي، حيث شارك الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، في ندوة علمية تناولت استخدامات الطب النووي، كما أضاف أن أكثر من 1700 متدرب مصري يتلقون تدريبهم في روسيا، كجزء من إعداد الكوادر البشرية لمفاعل الضبعة، بالإضافة إلى سعي مصر للاستفادة من تقنيات التصنيع المتطورة، مثل الطابعات ثلاثية الأبعاد، التي يمكن أن تسهم في تطوير الصناعات المصرية، مما يفتح آفاق جديدة للتعاون الصناعي والتكنولوجي مع روسيا.

شاهد الفيديو هنا