بعد وصول فرقاطة إيطاليا إلى المنطقة تم تعزيز حماية أسطول صمود غزة بقطعتي بحريتين جديدتين مما يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم القضية الفلسطينية وتعزيز الأمن في المياه الإقليمية حيث تعمل هذه القطع البحرية على تأمين حركة السفن التجارية وتوفير الحماية اللازمة في ظل الظروف الحالية التي تشهدها المنطقة كما أن هذه الخطوة تعكس أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات البحرية وتعزيز الاستقرار والسلام في البحر الأبيض المتوسط مما يساهم في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ويعزز من جهود الإغاثة الإنسانية في غزة.

إسبانيا ترسل سفينة لحماية قافلة الصمود العالمي إلى غزة

أعلنت إسبانيا عن إرسال سفينة تابعة للقوات البحرية الإسبانية لحماية “قافلة الصمود العالمي” المتجهة إلى غزة، وذلك وفقًا لتقارير وسائل الإعلام العالمية، حيث جاء هذا الإعلان يوم الخميس، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث صرح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بأن السفينة الحربية مجهزة بكل الوسائل اللازمة لتقديم المساعدة، أو تنفيذ أي عمليات إنقاذ إذا لزم الأمر، كما دعا إلى ضرورة احترام القانون الدولي وضمان حق المواطنين بالإبحار بأمان في البحر الأبيض المتوسط.

تفاصيل السفينة والمهام الموكلة إليها

بحسب صحيفة “إل باييس” الإسبانية، فإن السفينة مجهزة بمدافع ومروحية وطائرة مسيرة للمراقبة، وتضم طاقمًا مكونًا من 46 فردًا، بما في ذلك ضباط وضباط صف وبحّارة، بالإضافة إلى طاقم طبي متكامل. يذكر أن الأسطول الذي يضم عشرات القوارب من عدة دول، يحمل مساعدات إنسانية رمزية تشمل الغذاء والأدوية الموجهة للفلسطينيين في غزة، وقد تعرض الأسطول لعدة هجمات منذ انطلاقه من إسبانيا في الأول من سبتمبر، بما في ذلك هجومان بينما كانت بعض قواربه في المياه التونسية.

إيطاليا تدعم الأسطول بفرقاطة ثانية

من جانبها، أعلنت إيطاليا عن إرسال فرقاطة حربية ثانية لدعم “أسطول الصمود العالمي” الذي يسعى لكسر الحصار على غزة، حيث جاء هذا القرار بعد تقارير عن هجمات إسرائيلية بطائرات مسيرة تعرض لها ناشطون من بينهم إيطاليون وإسبانيون. وفي خطاب له أمام البرلمان في روما، أكد وزير الدفاع الإيطالي جيدو كروسيتو على استعداد إيطاليا لأي طارئ، محذرًا النشطاء من الإصرار على كسر الحصار، وداعيًا إلى قبول المقترح الإيطالي بتسليم المساعدات للسماح للكنيسة الكاثوليكية بتوزيعها في غزة، مشددًا على أن السلامة تظل أولوية قصوى.