بعد موافقة الرئيس الصيني على الصفقة المرتبطة بتطبيق تيك توك أعلن ترامب عن خطوات جديدة تهدف إلى وضع التطبيق تحت الملكية الأمريكية مما أثار جدلاً واسعاً بين المستخدمين والمحللين على حد سواء حيث يعتبر تيك توك منصة تواصل اجتماعي شهيرة تجذب ملايين المستخدمين حول العالم ومع هذه الخطوة الجديدة قد تتغير طريقة استخدام التطبيق بشكل جذري ويعكس ذلك التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتأثيرها على صناعة التكنولوجيا وأيضاً يفتح المجال أمام تساؤلات حول الخصوصية والأمان للمستخدمين في المستقبل.
ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا بشأن تيك توك
وقع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يتيح لتطبيق «تيك توك» الاستمرار في العمل داخل الولايات المتحدة، ويأتي ذلك في إطار سعي الإدارة لتلبية المخاوف الأمنية المتعلقة بالبيانات، حيث يهدف الأمر إلى ضمان حماية خصوصية المستخدمين الأمريكيين، ويعكس التزام الحكومة بحماية الأمن القومي، رغم أن تفاصيل الصفقة لا تزال غير مكتملة وتتطلب موافقة الصين أيضًا.
تفاصيل الصفقة وتأثيرها على تيك توك
الأمر التنفيذي يسمح لمجموعة من المستثمرين الأمريكيين، بقيادة شركات مثل «أوراكل» و«سيلفر ليك بارتنرز»، بشراء التطبيق من شركة «بايت دانس» الصينية، ومع أن الصفقة لم تكتمل بعد، إلا أن ترامب أكد خلال حفل التوقيع أن الزعيم الصيني «شي جين بينج» قد أبدى موافقته على المضي قدمًا في هذا الاتجاه، مما يشير إلى تحرك إيجابي في المفاوضات رغم بعض المقاومة من الجانب الصيني.
مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة
بموجب شروط الصفقة، سيتحول تيك توك إلى مشروع مشترك أمريكي جديد يسيطر عليه مستثمرون أمريكيون، حيث ستبلغ حصة المجموعة المسيطرة حوالي 80%، بينما ستحتفظ بايت دانس بحصة أقل من 20%، مما يضمن أن يكون القرار بيد المستثمرين الأمريكيين، وستكون هناك ضمانات تتعلق بالأمن والخصوصية، مما يبعث برسالة واضحة حول أهمية حماية البيانات في العصر الرقمي.
التعليقات