كنت بصطاد الزبائن من «فيس بوك» بطريقة غير تقليدية حيث كنت أستخدم حسابات وهمية لجذب المهتمين بالخدمات التي أقدمها في النادي الصحي بالتجمع كنت أنشر صوراً جذابة ومغرية مع عبارات مثيرة لجذب الانتباه وكنت أحرص على التواصل مع الزبائن بسرعة لأضمن لهم تجربة مميزة ومختلفة في عالم الدعارة الذي كنت أديره بشكل سري ومنظم وكنت أعتبر أن هذه الطريقة هي الأكثر فعالية في الوصول إلى العملاء المحتملين وتحقيق الربح السريع من هذا النشاط المحظور الذي كانت له تبعاته الخطيرة على الجميع.
ضبط شبكة دعارة في التجمع: تفاصيل مثيرة
تواصل النيابة العامة في التجمع التحقيقات حول شبكة الدعارة التي تم ضبطها مؤخرًا، حيث تم العثور على تسعة أفراد من الجنسين متلبسين بممارسة الرزيلة داخل شقة مفروشة في المنطقة، وقد جاءت هذه التحريات بعد جهود مكثفة من أجهزة الأمن، التي نجحت في مداهمة المكان وضبط المتهمين في الوقت المناسب، مما يعكس التزام السلطات بمكافحة هذه الظاهرة.
اعترافات زعيم الشبكة
استمعت النيابة العامة لأقوال زعيم الشبكة، الذي أدلى باعترافات صادمة خلال التحقيقات، حيث أكد أنه كان يدير الشقة كنوع من النادي الصحي، بهدف جمع الرجال والنساء لممارسة الرزيلة مقابل مبالغ مالية يتقاضاها من الطرفين، وأوضح أنه كان يشرف على العمليات بنفسه، حيث كان يتابع الضحايا أثناء ممارسة العلاقة، ونجح في جمع مبالغ مالية كبيرة على مدار فترة عمله في هذا المجال، حيث انتقل من مكان لآخر لتفادي القبض عليه.
أساليب جذب الزبائن
كما كشف زعيم الشبكة عن أساليب جذب الزبائن، حيث كان يستخدم منصة فيس بوك لإقناعهم بوجود نادي صحي يقدم خدمات متنوعة، وعند وصول الضحايا كان يقوم بإقناعهم بممارسة الأعمال المنافية للآداب، مؤكدًا لهم أنهم في مأمن من أعين الشرطة، مما يعكس خطورة هذه الأنشطة وضرورة تكثيف الجهود للتصدي لها.
تظل هذه القضية نموذجًا مثيرًا لجهود السلطات في مكافحة الدعارة، وتسلط الضوء على أهمية الوعي المجتمعي حول المخاطر المرتبطة بهذه الأنشطة، مما يستدعي تعاون الجميع للحد من هذه الظاهرة.
التعليقات