في إطار الحملة الوطنية “مصر خالية من السعار 2030” تم تنظيم ندوة تثقيفية بالشرقية تهدف إلى رفع الوعي حول مرض السعار وأخطاره على الصحة العامة حيث تم تناول المعلومات الأساسية حول كيفية انتقال الفيروس وطرق الوقاية منه كما تم تسليط الضوء على أهمية التطعيم للحيوانات الأليفة ودورها في حماية المجتمع من انتشار هذا المرض الخطير بالإضافة إلى مشاركة خبراء في مجال الصحة العامة لتقديم نصائح قيمة للمواطنين مما يعكس جهود الدولة في تحقيق رؤية 2030 لحماية صحة المواطنين وضمان بيئة آمنة للجميع.

أهمية الثروة الحيوانية والداجنة في مصر

أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، على ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية والداجنة، وزيادة إنتاجيتها، حيث يعد هذا الأمر حجر الزاوية لتحقيق الأمن الغذائي، ومن أجل ذلك، يجب رفع الوعي الطبي البيطري بين أصحاب المزارع والماشية، وذلك من خلال تكثيف عقد الندوات وتنظيم حملات التوعية الإرشادية، للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، وهذا يتطلب جهودًا مستمرة من جميع الجهات المعنية.

ندوة تثقيفية حول مرض السعار

في إطار هذه الجهود، نظمت مديرية الطب البيطري ندوة تثقيفية بعنوان «الوقاية من مرض السعار والتدريب على البروتوكول المحدث»، بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية «مصر خالية من السعار 2030»، وبمناسبة اليوم العالمي للسعار الذي يُحتفل به في 28 سبتمبر من كل عام، وقد حضر الندوة الدكتورة منال يوسف، رئيس إدارة المراقبة على الأغذية، والتي ألقت محاضرة شاملة بمشاركة نخبة من أطباء مديرية الطب البيطري والصحة العامة، بالإضافة إلى خبراء الإرشاد والوبائيات.

تعزيز التعاون بين القطاعين الصحي والبيطري

أوضح الدكتور محمد السيد بشار، وكيل الوزارة ومدير مديرية الطب البيطري، أن هذه الندوة تأتي في إطار الجهود المشتركة بين القطاعين الصحي والبيطري، لرفع مستوى الوعي بخطورة مرض السعار، والتأكيد على أهمية الالتزام بالبروتوكولات الحديثة للوقاية والسيطرة على هذا المرض، وذلك حفاظًا على الصحة العامة وسلامة المواطنين، كما أن هذه الفعاليات تسهم في بناء مجتمع واعٍ ومطلع على المخاطر الصحية، مما يعزز من قدرة المجتمع على مواجهة التحديات الصحية.

الخلاصة

إن الاهتمام بالثروة الحيوانية والداجنة، إلى جانب تعزيز الوعي الصحي، يمثلان خطوات أساسية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر، لذا يجب على جميع الأطراف المعنية مواصلة العمل الجاد لتحقيق هذه الأهداف الحيوية.