استقالة نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات بسبب شكاوى ومخالفات تم رصدها

تتوالى الأحداث في جامعة الأزهر حيث تمت مُطالبة نائب رئيس الجامعة لفرع البنات بالاستقالة بعد شكاوى متعددة من الطالبات وأولياء الأمور حول رصد مخالفات إدارية وتنظيمية تؤثر سلباً على جودة التعليم والبيئة الدراسية وقد أثارت هذه المطالبات ردود فعل واسعة في الأوساط الأكاديمية والاجتماعية حيث يتطلع الجميع إلى تحقيق العدالة وضمان حقوق الطالبات في بيئة تعليمية مناسبة وفعالة مما يعكس أهمية الشفافية والمساءلة في المؤسسات التعليمية الكبرى مثل جامعة الأزهر التي تحمل تاريخاً عريقاً في التعليم الإسلامي والعلمي.

استقالة الدكتور محمد فكرى خضر من منصبه كنائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات

في خطوة مفاجئة، تقدم الدكتور محمد فكرى خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، باستقالته الرسمية يوم أمس، حيث نشر بيانًا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وأوضح فيه أسباب استقالته بعد تلقيه العديد من الشكاوى ضده، وفقًا لمصادر مطلعة، وقد جاءت هذه الخطوة بعد خمسة أشهر فقط من تجديد تعيينه.

تفاصيل بيان الاستقالة

في بيانه، عبّر الدكتور محمد فكرى عن أسفه لما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي من إساءات واتهامات كاذبة، وأكد أنه تقدم باستقالته حفاظًا على سمعته وسمعة أسرته الكريمة، كما أعرب عن شكره لفضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ثقته الغالية التي منحها له خلال فترة توليه المنصب، وأكد أنه سيظل خادمًا لمؤسسة الأزهر الشريف التي يعتبرها جزءًا من هويته، متمنيًا مزيدًا من التطوير للمؤسسة.

لجنة لفحص الشكاوى والتحقيقات

من جهة أخرى، أفادت مصادر بجامعة الأزهر أن الدكتور سلامة داوود، رئيس الجامعة، قد استدعى الدكتور فكرى وطالبه بتقديم استقالته بعد تقديم شكاوى من بعض العاملين بفرع البنات، مما استدعى تشكيل لجنة داخلية لفحص هذه الشكاوى، وتتكون هذه اللجنة من عدد من الشخصيات البارزة بالجامعة، حيث تم فحص المكتب الخاص بالدكتور فكرى وإغلاقه، فيما تم تشكيل لجنة قانونية لمتابعة التحقيقات بشأن الشكاوى المقدمة.

نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يستقيل من منصبه بعد 5 شهور من التجديد له

نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يستقيل من منصبه بعد 5 شهور من التجديد له

نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يستقيل من منصبه بعد 5 شهور من التجديد له

بهذا، تبقى جامعة الأزهر في حالة ترقب لما ستسفر عنه التحقيقات والقرارات القادمة، خاصة في ظل أهمية الدور الذي تلعبه هذه المؤسسة العريقة في التعليم والدين.