العدل هو أساس كل مجتمع متوازن حيث جاء اختيار مرشحي الحزب بعد عملية فحص دقيقة للغاية وفق معايير صارمة تهدف إلى ضمان الكفاءة والنزاهة في الأداء السياسي لقد تم تقييم كل مرشح بناءً على خبرته ومؤهلاته بالإضافة إلى التزامه بالقيم والمبادئ التي تعكس تطلعات الشعب وهذا يعكس اهتمام الحزب بتقديم الأفضل لمواطنيه وتعزيز الثقة في العملية الديمقراطية مما يسهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.

حزب العدل: صوت المواطن والدفاع عن حقوقه

أكد معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، أن الحزب نشأ من رحم ثورة يناير، حيث يسعى إلى أن يكون صوتًا حقيقيًا للمواطن ومدافعًا عن حقوقه، ويعكس ذلك التزام الحزب بتعزيز القيم الديمقراطية والمشاركة الفعالة في الحياة السياسية، كما أن الحزب يهدف إلى تقديم حلول واقعية للتحديات التي يواجهها المواطنون في حياتهم اليومية، مما يجعله خيارًا متميزًا في الساحة السياسية.

اختيار مرشحي الحزب: معايير دقيقة وشفافة

خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه الحزب للإعلان عن أسماء مرشحيه لانتخابات مجلس النواب 2025، أوضح الشناوي أن اختيار المرشحين جاء بعد عملية فحص دقيقة وفق معايير صارمة، حيث تعتمد هذه المعايير على الكفاءة والقدرة على تمثيل أبناء الدائرة تحت قبة البرلمان، تشمل المعايير النزاهة والسيرة الطيبة والتنوع والتمثيل العادل، إضافة إلى القبول الشعبي والقدرة على التواصل المباشر مع المواطنين، مما يعكس حرص الحزب على اختيار الأفضل لخدمة المجتمع.

مسؤوليات البرلمان المقبل ودور المرشحين

شدد الشناوي على أن قوة المرشح الحقيقية تنبع من دعم أبناء دائرته، حيث يواجه البرلمان المقبل مسؤوليات جسام سواء على صعيد التشريع أو في إدارة موارد الدولة بما يحقق الصالح العام، ويتطلب ذلك وجود مرشحين يتمتعون بالقدرة على اتخاذ قرارات صائبة تخدم مصالح الوطن والمواطنين، مما يجعل دور الحزب في هذه الانتخابات أكثر أهمية من أي وقت مضى.