تعتبر مبادرة «كمل الزغرودة خلي الفرحة تكمل» من الخطوات المهمة التي تهدف إلى التوعية بمخاطر زواج الأقارب في منطقة الشرقية حيث تسلط هذه المبادرة الضوء على أهمية الفهم الصحيح للعلاقات الأسرية وتأثيرها على الصحة العامة للأجيال القادمة كما تساهم في نشر الوعي حول المخاطر الصحية والاجتماعية المرتبطة بهذا النوع من الزواج مما يعزز من قدرة المجتمع على اتخاذ قرارات واعية تسهم في بناء أسر صحية وسعيدة وتؤكد المبادرة على ضرورة الحوار بين الأجيال المختلفة لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز القيم الإيجابية التي تضمن سلامة المجتمع واستقراره.
انطلاق مبادرة "كمل الزغرودة خلي الفرحة تكمل"
أعلن أحمد حمدي عبدالمتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، عن بدء فعاليات مبادرة "كمل الزغرودة خلي الفرحة تكمل" التي تأتي بالتعاون بين وزارات التضامن الاجتماعي والصحة والشباب والرياضة، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني وصندوق الأمم المتحدة للسكان والمكتبة البابوية للمشروعات، تستهدف هذه المبادرة الفئة العمرية من 18 عامًا وما فوق، وتهدف إلى التوعية بمخاطر زواج الأقارب وأهمية إجراء الفحوصات الطبية قبل الزواج.
تدريب رائدات ريفيات لنشر الوعي
أوضح وكيل وزارة التضامن الاجتماعي أنه تم تدريب 930 رائدة ريفية للمشاركة في المبادرة، من خلال حملات طرق الأبواب، حيث تم شرح أهداف المبادرة التي تركز على التوعية بمخاطر زواج الأقارب، وضرورة إجراء الفحص الطبي قبل الزواج، كما تم التطرق إلى الأمراض الشائعة الناتجة عن زواج الأقارب، وتحديد المدة الزمنية للمبادرة والفئات المستهدفة لتحقيق الأهداف المرجوة، مما يسهم في بناء مجتمع صحي وسليم.
تعزيز صحة الأسرة والمجتمع
وأشار وكيل وزارة التضامن الاجتماعي إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الدولة على حماية صحة الأسرة وبناء مجتمع سليم، من خلال نشر الوعي بمخاطر زواج الأقارب وما قد يترتب عليه من أمراض وراثية واضطرابات نفسية تهدد استقرار الأسرة والمجتمع، ومن جانبه، أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، على أهمية الدور الذي تقوم به مديرية التضامن الاجتماعي في تقديم الخدمات الإنسانية والاجتماعية للمواطنين، والعمل على رفع العبء والمعاناة عن كاهل المواطنين البسطاء، بالإضافة إلى التعاون مع مختلف الجهات لتنظيم الندوات التثقيفية والمبادرات التوعوية التي تستهدف جميع فئات المجتمع.
التعليقات