حتى لا تزيد من أعباء الحياة من المهم أن نتعرف على العادات التي تعيق نجاحنا فالكثير من الأشخاص يواجهون تحديات يومية بسبب عاداتهم السيئة مثل procrastination أو التأجيل الذي يؤدي إلى تراكم المهام ويفقدهم التركيز كما أن الانشغال بالأمور الثانوية يمكن أن يشتت انتباههم عن الأهداف الأساسية لذلك ينبغي علينا أن نكون واعين لهذه العادات ونسعى لتغييرها من خلال تنظيم الوقت وتحديد الأولويات وتبني أسلوب حياة أكثر إنتاجية مما يساعد على تحقيق النجاح والارتقاء بمستوى الحياة بشكل عام.

5 عادات تعيق نجاحنا وترهقنا

في حياتنا اليومية، قد نتبنى بعض العادات التي تعيق تطورنا الشخصي، وتزيد من أعباء الحياة، ورغم بساطتها، إلا أنها قد تؤثر بشكل كبير على سعادتنا ونجاحنا، لذا دعونا نستعرض خمس عادات شائعة قد نكون غير مدركين لها، وإذا شعرت أن إحداها مألوفة، فقد يكون من الجيد التفكير فيها بعمق، كما أشار موقع «تايمز أوف إنديا».

البحث عن موافقة من أشخاص لا يقدرونك

من الطبيعي أن نرغب في الشعور بالتقدير، لكن السعي وراء نيل الإعجاب من أشخاص لا يقدرون جهودنا أو من هم غير مهتمين بنا قد يكون مؤلما، سواء كانوا أصدقاء أو زملاء عمل أو حتى أفراد من العائلة، إذا كان هناك من يجعلك تشعر بأنك «غير كاف»، فإن استحسانه لا يستحق العناء، من الأفضل أن تركز على الأشخاص الذين يدعمونك، وتعلم أن تقدير نفسك هو الأولوية.

عدم الوفاء بالوعود التي قطعتها على نفسك

قد تقدم الدعم للآخرين، لكن ماذا عن نفسك؟ إن عدم الالتزام بفترات الراحة أو تأجيل الأهداف أو تجاهل حاجتك للراحة يُرسل رسالة هادئة مفادها أن احتياجاتك ليست أولوية، لذا يجب أن تعامل وعودك لنفسك بنفس الجدية التي تتعامل بها مع الآخرين، فالجهود الصغيرة والمتواصلة كفيلة بإعادة بناء ثقتك بنفسك.

الإفراط في شرح نفسك

ليس كل قرار يحتاج إلى شرح مطول، فالكثير منا يشعر بالحاجة لتبرير أفعاله وقراراته، غالبًا خوفًا من الحكم عليه، لكن الإفراط في الشرح يستنزف طاقتنا ويثير الشك في أنفسنا، أحيانًا يكفي أن نقول بشكل بسيط ومحترم إننا لسنا بحاجة إلى موافقة الجميع.

الاعتذار عندما لم تفعل أي شيء خاطئ

الاعتذار مهم عند إيذاء شخص ما، لكن الاعتذار بدافع العادة أو للحفاظ على الهدوء قد يؤذيك، إذا تجاوز أحدهم الحدود أو خيب ظنك، فلا تدين له بالاعتذار، فاحترام نفسك لا يقل أهمية عن احترام الآخرين.

قول «نعم» عندما تريد حقًا أن تقول «لا»

في العمل، أو مع الأصدقاء، أو العائلة، يواجه الكثير منا صعوبة في قول «لا»، حيث نوافق على أشياء حتى عندما لا نملك الوقت أو الطاقة، فقط لتجنب الخلافات أو لإسعاد الآخرين، لكن كلما فعلت ذلك، تبتعد أكثر عن أولوياتك، لذا فإن قول «لا» ليس وقاحة، بل هو صدق مع نفسك ومع الآخرين.

من المهم أن نتعرف على هذه العادات ونسعى للتخلص منها، لتحقيق حياة أكثر توازنًا ونجاحًا، فبتغيير بسيط في سلوكياتنا، يمكننا أن نفتح أبوابًا جديدة من الفرص والنمو الشخصي.