رفضت فاتن حمامة مساعدة ابنة أخيها الصحفية في بداية حياتها لأسباب تتعلق بمبادئها الشخصية وحرصها على أن تعتمد الشابة على نفسها في تحقيق أحلامها لم ترغب فاتن في أن تكون العون السهل الذي قد يعيق تطور مهارات ابنة أخيها في عالم الصحافة التنافسي بل آمنت بأن النجاح الحقيقي يأتي من الكد والاجتهاد وأن كل تجربة تمر بها ستساهم في تشكيل شخصيتها المهنية وتطوير قدراتها لذا كانت تتمنى لها النجاح من دون أي مساعدة مباشرة وهذا ما جعل موقفها يبدو قاسياً لكنه في الحقيقة كان نابعا من حبها ورغبتها في رؤية ابنة أخيها تتألق بمفردها وتواجه تحديات الحياة بشجاعة وثقة.

نادين حمامة تتحدث عن تأثير خالتها فاتن حمامة في مسيرتها الصحفية

في حديثها المميز، أكدت الكاتبة الصحفية نادين حمامة، ابنة شقيق سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، أن خالتها كانت حريصة على أن تعتمد على نفسها في بداية مشوارها الصحفي، حيث رفضت مساعدتها أو استغلال اسمها في أي مرحلة من مراحل حياتها المهنية، على الرغم من أن ذلك كان سهلاً للغاية، إلا أن فاتن حمامة كانت تؤمن بأهمية الاعتماد على النفس.

دعم خالتها رغم الرفض

كما أوضحت نادين خلال استضافتها في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة CBC، أن خالتها لم تتردد في رفض التوسط لها لدى إدارة مؤسسة الأهرام، في فترة رئاسة إبراهيم نافع، حيث كانت دائماً تشجعها على أن تكبر بنفسها وتحقق إنجازاتها دون الاعتماد على اسم عائلتها، وكان لديها إيمان عميق بقدراتها.

فخر واعتزاز

على الرغم من رفضها للمساعدة، أكدت نادين أن خالتها كانت تتابع خطواتها بفخر وإعجاب، حيث قالت: "كانت بتبصلي بنظرة إعجاب، ومرة اسمي كان مكتوب على مانشيت ففرحت بيا أوي وقالت أيوة خلاص بقى اسمنا ينزل مانشيت"، مما يعكس العلاقة الخاصة بينهما ودعم فاتن حمامة غير المباشر لمسيرة نادين الصحفية.