أكدت وزيرة البيئة أن الحكومة لن تتهاون مع الصيد الجائر في المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر حيث تعتبر هذه المحميات من الكنوز البيئية التي يجب حمايتها من الاستغلال غير المشروع وأشارت إلى أهمية تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي في هذه المنطقة الساحرة وأكدت أن هناك خططاً لمراقبة الأنشطة البحرية وتطبيق القوانين بصرامة لحماية الحياة البحرية وضمان استدامتها للأجيال القادمة بالإضافة إلى التعاون مع المنظمات الدولية والمحلية لرفع مستوى الحماية للموارد الطبيعية في البحر الأحمر مما يسهم في تعزيز السياحة البيئية ويحافظ على توازن النظام البيئي.

نجاح جهود وزارة البيئة في ضبط الصيد المخالف بالبحر الأحمر

أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، عن نجاح وزارة البيئة في رصد وضبط عدد من مراكب الصيد المخالفة من خلال الدوريات البحرية اليومية التابعة لمحميات البحر الأحمر، حيث تم الكشف عن مراكب تجاوزت النطاقات المصرح بها وقامت بالصيد في مناطق غير مسموح بها، وذلك بالتعاون مع الجهات التنفيذية المعنية، مما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة لحماية البيئة البحرية.

دوريات بحرية ناجحة في محمية الجزر الشمالية

في إطار هذه الجهود، نفذت إدارة محمية الجزر الشمالية دورية بحرية ناجحة فجر اليوم، أسفرت عن ضبط عدد من مراكب الصيد المخالفة داخل النطاق البحري المفتوح للمحمية، وقد تبين أن جميعها قادمة من ميناء الطور، حيث أكدت الدكتورة منال عوض أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالتنسيق بين جهاز شؤون البيئة وجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، مما يسهم في تعزيز جهود الحفاظ على الثروات البحرية.

أهمية الالتزام بالقوانين البيئية

شددت الدكتورة منال عوض على ضرورة التزام مراكب الصيد بالمناطق المصرح بها طبقًا لحرف الصيد المرخصة، وعدم ممارسة أي أنشطة صيد مخالفة داخل نطاق المحميات الطبيعية أو في المناطق ذات الحساسية البيئية، حيث تواصل الوزارة جهودها في تنظيم الأنشطة البحرية لتحقيق الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية بالبحر الأحمر وضمان استدامتها بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، كما أكدت أن التعدي على الموارد البحرية بالصيد الجائر أو غير المرخص يهدد التنوع البيولوجي ويؤثر سلبًا على سبل عيش المجتمعات المحلية التي تعتمد على الصيد والسياحة البيئية، مما يستدعي تعاون الجميع للحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.