أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لا تستهدف صواريخها أو طائراتها المسيرة نحو أهداف في دول أوروبا أو حلف الناتو وأوضح أن هذه التصريحات تأتي في إطار تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وأشار إلى أن روسيا تفضل الحوار الدبلوماسي لتسوية النزاعات بدلاً من التصعيد العسكري وأكد أن الهدف هو حماية مصالح البلاد والحفاظ على السلام الإقليمي في ظل التوترات الحالية بين روسيا والدول الغربية مما يعكس رؤية موسكو في التعامل مع التحديات الدولية بطرق سلمية تعزز من فرص التعاون المستقبلي بين الدول.

تصريحات وزير الخارجية الروسي حول الهجمات العسكرية

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في مؤتمر صحفي عُقد اليوم السبت، عقب كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن روسيا لا تستهدف الأهداف في دول أوروبا أو حلف الناتو، مشددًا على أن روسيا لا تهاجم الأهداف المدنية أبدًا، حيث جاءت تصريحاته في سياق حرص روسيا على توضيح موقفها في ظل الأوضاع الراهنة.

موقف روسيا من الهجمات على الدول الأوروبية

خلال المؤتمر الصحفي الذي جرى على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أوضح لافروف أن روسيا لا تستخدم طائراتها المسيرة أو صواريخها ضد الدول الأوروبية أو الأعضاء في حلف الناتو، وأكد أن هذه التصريحات تأتي في إطار الشفافية، حيث لا يوجد ما تخفيه روسيا في سياستها العسكرية، مما يعكس رغبتها في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.

التأكيد على عدم استهداف الأهداف المدنية

وأضاف لافروف في حديثه عن الطائرات المسيرة، أنه ليس لدى روسيا أي نية للهجوم على الأهداف المدنية، وبهذا التصريح، يسعى لافروف إلى طمأنة المجتمع الدولي بأن روسيا تلتزم بالقوانين والأعراف الدولية، مما يسهم في تعزيز الحوار بين الدول ويقلل من حدة التوترات الجيوسياسية.

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يتابع العالم تطورات الأوضاع في المنطقة، وتعتبر هذه التصريحات خطوة نحو توضيح الموقف الروسي، وتعزيز التواصل بين الدول المختلفة، مما يعكس أهمية الحوار في حل النزاعات الدولية.