في ذكرى اغتيال حسن نصر الله، أطلق نعيم قاسم تحذيرًا قويًا حول المخاطر التي تهدد المقاومة وأكد أن السفينة ستغرق بالجميع إذا استمر الوضع الحالي دون معالجة حقيقية للأزمات التي تواجه المنطقة وأشار إلى أن أي خدمة تقدم لإسرائيل ستكون لها عواقب وخيمة على الجميع، داعيًا إلى الوحدة والتماسك لمواجهة التحديات التي تعصف بالبلاد وأهمية الوعي الجماعي في التصدي لمخططات الأعداء التي تسعى لتفكيك الصفوف وزعزعة الاستقرار، لذا يجب أن نكون جميعًا في حالة تأهب دائم لحماية قضايا الأمة ومصالحها العليا.

خطاب نعيم قاسم: تحذيرات من الفتنة الداخلية في لبنان

شهد خطاب نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، يوم السبت، تحذيرات قوية من محاولات البعض لإحداث فتنة داخلية في لبنان، حيث أكد أن هذه التصرفات ستؤدي إلى غرق السفينة بالجميع، مشددًا على ضرورة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة. جاءت كلمته بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الأمينيْن العاميْن السابقين لحزب الله، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، في حضور أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، مما يعكس عمق العلاقات الإقليمية وتأثيرها على الساحة اللبنانية.

موقف حزب الله من نزع السلاح والتحديات الإسرائيلية

أكد قاسم أن حزب الله لن يتخلى عن سلاحه، حيث وصف أي محاولة لنزع السلاح بالخطيئة، مشيرًا إلى أن الحكومة اللبنانية ارتكبت خطأً كبيرًا عندما قررت حصر السلاح بيد الدولة، في إشارة إلى الخطة التي أقرتها حكومة نواف سلام. أضاف قاسم أن حزب الله مستعد لمواجهة أي مشروع يخدم إسرائيل، حتى لو جاء بلباس وطني، مؤكدًا أن الحزب حريص على الدفاع عن لبنان ضد أي تهديدات.

الضغوط الأمريكية والانتخابات النيابية

وفي سياق حديثه، تطرق قاسم إلى الضغوط الأمريكية على لبنان، حيث أشار إلى أن واشنطن تسعى لتحقيق أهدافها السياسية، التي لم تستطع تحقيقها بالقوة. كما دعا إلى إجراء الانتخابات النيابية المقبلة في موعدها وفق القانون الحالي، لتجنب إضاعة المزيد من الوقت في ظل الأوضاع الراهنة، مما يعكس أهمية الاستقرار السياسي في لبنان.

صور من الخطاب

نعيم قاسم خلال خطابه

اقتباس من خطاب قاسم

"نزع السلاح يعني نزع القوة تلبية لمطلب إسرائيل، ولن نسمح بذلك".

بهذه الكلمات، يبرز قاسم موقف حزب الله الثابت في مواجهة التحديات، داعيًا الجميع إلى الوحدة والتماسك لمواجهة العدو الإسرائيلي.