في حديثه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أكد وزير الخارجية أن الشرق الأوسط يعيش حالة من التوتر الشديد وأن الأزمات المتلاحقة تهدد الاستقرار في المنطقة وأشار إلى أن الوضع في إثيوبيا يثير القلق حيث توهمت الحكومة الإثيوبية أن مصر ستنسى حقوقها المائية التاريخية في نهر النيل وهذا الأمر قد يؤدي إلى تصعيد النزاعات بين الدول المعنية مضيفاً أن الحلول السلمية هي السبيل الوحيد لتجنب الانفجار الذي يلوح في الأفق في المنطقة حيث يتطلب الأمر تعاوناً دولياً فعالاً لتحقيق الأمن والسلام في الشرق الأوسط وتعزيز حقوق الدول في مواردها الطبيعية.

الوضع في الشرق الأوسط: تحذيرات وزير الخارجية المصري

الشرق الأوسط على شفير الانفجار

أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري، أن الوضع في الشرق الأوسط يواجه تحديات خطيرة، حيث وصفه بأنه على شفير الانفجار، وفي كلمة له أمام الأمم المتحدة، أشار إلى أن أسس السلام في المنطقة أصبحت في "مهب الريح"، مما يثير القلق بشأن المستقبل، وأوضح أن مصر كانت دائمًا في مقدمة الدول التي أسست دعائم السلام في الشرق الأوسط.

خطة ترامب ووقف إطلاق النار في غزة

وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أشار عبدالعاطي إلى أن خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجديدة قريبة من المشروع المصري، مما قد يفتح آفاقًا جديدة للحوار والسلام، وأكد أن مصر تسعى دائمًا لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وأن الحلول السلمية تظل الخيار الأفضل لجميع الأطراف.

سد النهضة وحقوق مصر

وعن أزمة سد النهضة، أكد عبدالعاطي أن إثيوبيا اتخذت إجراءات أحادية، متوهمة أن مصر ستتجاهل حقوقها التاريخية، وأوضح أن مصر مستعدة للاحتكام للقضاء واتباع الآليات القانونية لحماية حقوقها، وأكد على أهمية زيادة تمثيل الدول النامية في عملية اتخاذ القرار المالي العالمي، بالإضافة إلى معالجة أزمة المديونية، مشددًا على أن التعاون وفق القانون الدولي هو السبيل الأوحد لتحقيق المنفعة المشتركة.