في كلمته أمام الأمم المتحدة أكد وزير الخارجية السعودي أن حل الدولتين يعد من أهم الحلول لضمان أمن منطقة الشرق الأوسط حيث يتطلب تحقيق السلام والتعاون بين الفلسطينيين والإسرائيليين تعزيز الجهود الدولية لتحقيق هذا الهدف كما أشار إلى أهمية دعم المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار في المنطقة مما يسهم في تعزيز الأمن والتنمية الاقتصادية لجميع الدول المعنية ويعكس التزام المملكة بدعم المبادرات السلمية في الشرق الأوسط.

وزير الخارجية السعودي يؤكد أهمية حل الدولتين في الأمم المتحدة

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، أن حل الدولتين يمثل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حيث أشار إلى أن هذا الحل هو الأساس الذي يجب أن تُبنى عليه أي جهود مستقبلية لتحقيق السلام، مما يعكس التزام المملكة العميق تجاه القضية الفلسطينية.

معاناة الشعب الفلسطيني والأزمة الإنسانية في غزة

شدد الأمير فيصل بن فرحان على أن الممارسات الإسرائيلية تتعارض بشكل صارخ مع القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، وأوضح أن المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، تتناقض تمامًا مع ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني، حيث تم تصنيف الوضع في غزة رسميًا كمجاعة، في ظل ممارسات قاسية تُمارسها إسرائيل دون أي رادع، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً.

دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته

عبر وزير الخارجية عن دعم المملكة لضرورة احترام ميثاق الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن المملكة قد بادرت بالتعاون مع النرويج والاتحاد الأوروبي لإطلاق التحالف الدولي لحل الدولتين، الذي يمثل مسارًا تنفيذيًا واضحًا لتحقيق هذا الهدف، وأكد على أهمية إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف المأساة في قطاع غزة، محذرًا من أن تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات حاسمة لن يؤدي إلا إلى زعزعة الأمن والاستقرار إقليميًا وعالميًا، وجدد دعوته للأمم المتحدة لتعزيز دورها في حل الأزمات دون ازدواجية أو انتقائية، مؤكدًا على أهمية إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل لضمان أمن الشعوب واستقرارها.