في تصريحاته الأخيرة أكد وزير التموين أن مبادرة خفض أسعار السلع لا تزال مستمرة ولم تنته بعد حيث تسعى الحكومة إلى توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية كما أوضح أن هناك جهوداً مستمرة لمراقبة الأسعار وضمان عدم استغلال التجار للموقف مما يضمن حصول الجميع على احتياجاتهم بأسعار معقولة ويعكس التزام الدولة بتحسين مستوى المعيشة للمواطنين وتخفيف الأعباء عنهم من خلال هذه المبادرة التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في الأسواق وتعزيز الثقة بين المستهلكين والتجار على حد سواء.
استمرار مبادرة خفض أسعار السلع
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مبادرة خفض أسعار السلع التي انطلقت في 5 أغسطس الماضي مستمرة، مشددًا على أنها ليست محددة بمدة زمنية قصيرة، بل تهدف إلى تحقيق استقرار في الأسعار على المدى الطويل. هذه المبادرة تمثل خطوة إيجابية نحو تحسين الوضع الاقتصادي ورفع العبء عن كاهل المواطنين، حيث يسعى القطاع الحكومي إلى تقديم الدعم اللازم للمستهلكين.
ثبات الأسعار وفعاليات إضافية
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "الصورة" على شاشة "النهار"، أشار فاروق إلى أن هناك ثباتًا ملحوظًا في الأسعار، وهو ما يلمسه الجميع في الأسواق، كما أضاف أن المبادرة جاءت بالتزامن مع عدد من الفعاليات الأخرى مثل الأوكازيون الصيفي ومعارض "أهلًا مدارس"، إلى جانب مبادرة "سوق اليوم الواحد"، حيث تم فتح أكثر من 300 سوق لتوفير السلع بأسعار تنافسية. هذه الجهود تعكس التزام الحكومة بتوفير احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة.
تخفيضات مستمرة ومبادرات جديدة
وأضاف الوزير أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية قامت بتخفيضات تتراوح بين 5% و18% على معظم المنتجات، كما أن منتجي الزيوت قدموا تخفيضات واضحة. وأكد فاروق أن الاجتماعات مستمرة هذا الأسبوع مع الغرف التجارية والصناعية، حيث توجد مبادرات جديدة قيد التنفيذ، مما يعكس الجهود المبذولة لضمان استقرار الأسعار. وأشار إلى أن المبادرة تعتمد على أسس واضحة تشمل استقرار أسعار الصرف وتحسن سلاسل الإمداد، بالإضافة إلى متابعة مدخلات الإنتاج مع المنتجين لضمان توفير السلع بكفاءة عالية.
بهذا، تستمر الحكومة في العمل على تحسين الظروف الاقتصادية وتخفيف الأعباء عن المواطنين، مما يعكس التزامها بتوفير حياة أفضل للجميع.
التعليقات