عندما نتحدث عن أعراض السعار في الكلاب يجب أن نكون حذرين لأن هذا المرض يمكن أن يكون خطيرًا للغاية على الصحة العامة يبدأ عادةً بظهور تغييرات سلوكية مثل العدوانية أو الخوف المفرط وقد تلاحظ أيضًا صعوبة في البلع أو إفرازات زائدة من الفم كما يمكن أن تظهر علامات مثل الشلل أو التشنجات في مراحل متقدمة من المرض من الضروري أن تكون على دراية بهذه الأعراض لتتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حيوانك الأليف وصحتك وصحة أفراد عائلتك لذلك إذا لاحظت أي من هذه الأعراض يجب عليك استشارة طبيب بيطري على الفور للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.

السعار: داء الكلب وتهديده للصحة العامة

السعار، المعروف أيضًا بداء الكلب، يُعتبر من الأمراض الفيروسية الخطيرة التي تصيب الكلاب والحيوانات الثديية الأخرى، ويُمكن أن ينتقل إلى الإنسان عبر العض أو الخدش، يُشكل هذا المرض تهديدًا كبيرًا للحياة إذا لم يُعالج بسرعة، وغالبًا ما تظهر أعراضه بعد فترة حضانة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أشهر بعد التعرض للفيروس، لذا من الضروري أن نكون على دراية بعلاماته وأعراضه.

علامات السعار لدى الكلاب

معرفة علامات السعار لدى الكلاب تعتبر أمرًا بالغ الأهمية للوقاية وحماية أصحاب الحيوانات الأليفة والمجتمع بشكل عام، وفقًا لموقع «MSD Veterinary Manual»، خاصة في اليوم العالمي للسعار الذي يسلط الضوء على أهمية التوعية والوقاية، ومن أبرز الأعراض التي يجب مراقبتها:

  • تغير السلوك، حيث يصبح الكلب عدوانيًا بشكل غير معتاد أو خجولًا ومختبئًا أكثر من المعتاد،
  • فرط النشاط أو الهياج، حيث يظهر الكلب فجأة طاقة مفرطة أو عصبية زائدة دون سبب واضح،
  • صعوبة البلع، قد يرفض الكلب الطعام والماء، ويلاحظ سيلان اللعاب بشكل مفرط نتيجة ألم الحلق،
  • الهلاوس والارتباك، حيث يظهر الكلب مرتبكًا، يلهث بلا سبب، أو يتصرف بشكل غير منطقي،
  • نوبات عصبية، ارتعاشات العضلات أو التشنجات يمكن أن تكون من العلامات المبكرة للسعار،
  • الخوف من الماء، وهي إحدى العلامات المميزة، حيث يرفض الكلب شرب الماء رغم عطشه،
  • شلل تدريجي، في مراحل متقدمة، قد يبدأ الكلب بفقدان القدرة على الحركة تدريجيًا.

كيفية الوقاية من السعار

للوقاية من السعار، يُنصح بتطعيم الكلاب بانتظام، بالإضافة إلى تجنب الاتصال مع الحيوانات البرية أو المجهولة، كما يجب على أصحاب الحيوانات الأليفة مراقبة سلوك كلابهم بشكل دوري، وأي تغيير غير عادي في التصرف يجب أن يتم تقييمه من قبل طبيب بيطري على الفور، فالتوعية والمعرفة هي الخطوات الأولى نحو حماية أنفسنا وحيواناتنا الأليفة من هذا المرض القاتل.