شاركت جامعة بورسعيد في السيمنار الدولي لتدريب المعلمين المتميزين بجامعة زيجيانج الصينية حيث تم تبادل الخبرات بين الجامعتين وتعزيز التعاون الأكاديمي بينهما وناقش المشاركون في السيمنار مجموعة من الموضوعات المتعلقة بتطوير التعليم واستراتيجيات التدريب الحديثة التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز مهارات المعلمين وتبادل الأفكار المبتكرة التي تساهم في رفع مستوى الأداء التعليمي في مختلف المجالات كما تسعى جامعة بورسعيد من خلال هذه المشاركة إلى الاستفادة من التجارب الدولية في مجال التعليم وتطبيقها محلياً بما يحقق رؤية الجامعة في تقديم تعليم متميز يتماشى مع المعايير العالمية.
جامعة بورسعيد تشارك في السيمنار الدولي لتدريب المعلمين
شاركت جامعة بورسعيد في السيمنار الدولي الذي يهدف إلى تدريب المعلمين المتميزين في الدول النامية، والذي عُقد بجامعة زيجيانج الصينية تحت رعاية وزارة التجارة بجمهورية الصين الشعبية، حيث مثلت الجامعة في هذا المحفل العلمي الدكتورة يارا شكري، منسق العلاقات الدولية وعضو هيئة التدريس بكلية التربية، مما يعكس التزام الجامعة بتعزيز التعاون الدولي والانفتاح الأكاديمي.
تعزيز التعليم والتعاون الدولي
تأتي مشاركة جامعة بورسعيد في هذا السيمنار في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز الدولجة والانفتاح الأكاديمي، حيث تهدف هذه الفعالية إلى تبادل الخبرات وبناء شراكات تعليمية وبحثية مع الجامعات العالمية المرموقة، إذ يركز البرنامج على تطوير مهارات المعلمين والقيادات التعليمية في الدول النامية من خلال استكشاف التجربة الصينية في التعليم وتطبيقاتها العملية.
تجربة تعليمية فريدة
يشمل البرنامج مجموعة من الأنشطة التعليمية التي تتناول تطوير النظام التعليمي في الصين، ودور المعلمين في تحسين المدارس، بالإضافة إلى التعليم في العصر الرقمي، وتنمية كفاءة المعلم في ظل الذكاء الاصطناعي، كما يتضمن البرنامج زيارات ميدانية لمدارس ومؤسسات تعليمية وبحثية في مدن كبرى مثل شنغهاي وهانغتشو، حيث يتعرف المشاركون على التراث الثقافي الصيني من خلال أنشطة تتعلق بفنون الشاي والخزف والفنون التقليدية، مما يجعل من هذه المشاركة فرصة استراتيجية لمتابعة التجربة الصينية في إصلاح التعليم والاستفادة منها في تطوير برامج إعداد المعلم في جامعة بورسعيد.
تسهم هذه المشاركة في تعزيز مكانة الجامعة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتدعم خطط الدولة المصرية في النهوض بالتعليم والبحث العلمي، مما يعكس أهمية التعاون الدولي في تحسين جودة التعليم وتطويره.
التعليقات