تجمعت عشرات الآلاف من المتظاهرين في برلين في مظاهرة حاشدة تعبيراً عن دعمهم للفلسطينيين وللمطالبة بوقف الحرب على غزة حيث رفع المشاركون لافتات تحمل شعارات تدعو إلى السلام وحقوق الإنسان في الوقت الذي شهدت فيه المدينة أجواءً من التضامن والتعاطف مع الضحايا في غزة وقد توافد المتظاهرون من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية ليعبروا عن رفضهم للعنف والحروب مؤكدين على أهمية الحوار والوساطة لحل النزاعات وتحقيق السلام الدائم في المنطقة كما أكد المتحدثون في المظاهرة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي للضغط من أجل إنهاء الأعمال القتالية وضمان حماية المدنيين في غزة واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني حيث كانت هذه المظاهرة بمثابة صوت قوي يعبر عن الإرادة الشعبية في برلين من أجل السلام والعدالة.

مظاهرات حاشدة في برلين لدعم غزة

تظاهر عشرات الآلاف في شوارع العاصمة الألمانية برلين، حيث انطلقت مظاهرة تحت عنوان "معًا من أجل غزة" تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وخرج المشاركون من أمام مبنى البلدية وصولاً إلى نصب "عمود النصر"، حيث اختتمت الفعالية بتجمع جماهيري وحفل موسيقي شارك فيه فنانون معروفون في مجال الراب، مما أضفى طابعًا مميزًا على الحدث، ورغم الأجواء الاحتفالية، كانت الرسالة واضحة ومؤثرة، وهي ضرورة إنهاء الصراع.

مطالب المتظاهرين ورسالتهم إلى الحكومة

رفع المتظاهرون أعلامًا فلسطينية ولافتات تحمل شعارات مثل "الحرية لفلسطين" و"الغذاء والماء حقوق إنسانية"، مما يعكس رغبتهم في إيصال رسالة قوية إلى المجتمع الدولي، وأشار المشاركون إلى أن الحشود الضخمة تعبر عن رفض الأغلبية للسياسات الإسرائيلية، وقدرت الشرطة الألمانية عدد المشاركين بنحو 60 ألف شخص، بينما قدر المنظمون العدد بحوالي 100 ألف، مع انتشار نحو 1800 عنصر من قوات الأمن لتأمين المظاهرة التي مرت بشكل سلمي.

احتجاجات عالمية من أجل غزة

في سياق متصل، خرج أكثر من 3000 شخص في كيب تاون بجنوب أفريقيا مطالبين الحكومة بقطع العلاقات مع إسرائيل، حيث نظموا مظاهرة كبيرة رفعوا فيها أعلام فلسطين، وهتفوا بشعارات تطالب بمقاطعة إسرائيل، كما قدموا عريضة للبرلمان تتضمن مطالبهم، وفي تل أبيب، تظاهر آلاف الإسرائيليين مطالبين بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة، حيث رفع المتظاهرون لافتة كبيرة كتب عليها "جميع الرهائن، أعيدوهم إلى ديارهم الآن"، مما يعكس تزايد الضغط العالمي من أجل تحقيق السلام في المنطقة.