في ذكرى رحيل عبدالناصر الخامسة والخمسين يبرز دور الحركة العربية الناصرية في رفض خطة تهجير الفلسطينيين حيث تمثل هذه الذكرى مناسبة لتأكيد الالتزام بالقضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وحقه في العودة إلى دياره التاريخية كما يعكس هذا الرفض مبدأ التضامن العربي الذي كان من أبرز معالم سياسة عبدالناصر الذي سعى دائمًا لتحقيق الوحدة العربية ومواجهة التحديات التي تعترضها في إطار تعزيز الهوية العربية وتحرير الأراضي المحتلة من براثن الاحتلال ويظل هذا الموقف شاهدًا على أهمية القضية الفلسطينية في الوجدان العربي.

ندوة الحزب العربي الناصري لإحياء ذكرى الزعيم جمال عبدالناصر

يعقد الحزب العربي الناصري، برئاسة الدكتور محمد أبوالعلا، مساء اليوم الأحد 28 سبتمبر 2025، ندوته الأسبوعية في مقره المركزي بوسط البلد، حيث تأتي هذه الندوة في إطار إحياء الذكرى الخامسة والخمسين لرحيل الزعيم جمال عبدالناصر، تحت عنوان «الثوابت الناصرية في مواجهة التحديات»، ويهدف هذا الحدث إلى تعزيز الوعي بالقيم والمبادئ التي أرسى دعائمها الزعيم الراحل.

استضافة خبراء لمناقشة قضايا الساعة

أوضح أبوالعلا أن الندوة ستشهد مشاركة عدد من الشخصيات البارزة، حيث يستضيف الدكتور أحمد الصاوي، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، والكاتب الصحفي محمد جاد هزاع، لمناقشة مجموعة من القضايا المهمة، في مقدمتها التطورات المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة، وما يرتبط بها من مخططات تهجير. هذه النقاشات تأتي في وقت حساس للغاية، حيث تتزايد التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.

التوترات بين مصر وإسرائيل ودعم الحقوق الفلسطينية

كما ستتناول الندوة حالة التوتر المتزايدة بين مصر وإسرائيل، في ضوء الموقف المصري الثابت والداعم للحقوق الفلسطينية، حيث سيتم بحث آليات دعم القيادة السياسية في مواجهة هذه التحديات الحالية، مما يعكس أهمية التكاتف الوطني في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، ويأمل المنظمون أن تسهم هذه الندوة في تعزيز الوعي الجماهيري بالقضايا الوطنية.