كارولين عزمي هي واحدة من الشابات الطموحات التي تسعى لتحقيق حلمها في عالم التمثيل حيث بدأت مسيرتها المهنية بالعمل في حضانة وعيادة تجميل حيث اكتسبت خبرات متنوعة ساعدتها في تطوير مهاراتها الاجتماعية والفنية في الوقت نفسه كانت تكرس جهدها لتحقيق أهدافها الفنية رغم التحديات التي واجهتها في البداية ورغم الصعوبات كانت تظل متفائلة وتؤمن بأن العمل الجاد والإصرار هما الطريق لتحقيق الأحلام لذا فإن قصتها تلهم الكثيرين من الشباب الذين يسعون لتحقيق طموحاتهم في مجالات مختلفة.
رحلة كارولين عزمي في عالم الفن
كشفت الفنانة كارولين عزمي عن تفاصيل رحلتها المثيرة نحو تحقيق حلمها في عالم التمثيل، حيث واجهت العديد من التحديات والصعوبات التي جعلتها أكثر إصرارًا على النجاح، فقد اضطرت للعمل في وظيفتين لتغطية نفقات التدريب، كما أنها تقدمت للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية دون علم والدها، مما يعكس شغفها الكبير بالفن.
نشأتها وعائلتها
تحدثت كارولين خلال لقائها مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج «صاحبة السعادة» عن نشأتها في عائلة متوسطة ومترابطة، حيث تضم عائلتها خمسة إخوة، وأكدت أن عائلتها بعيدة تمامًا عن مجال الفن، ولم يكن هناك أي شخص في العائلة يعمل في هذا المجال. كما ذكرت أنها منذ طفولتها كانت تميل إلى تقليد الشخصيات، وكانت تعشق الفنانة نادية الجندي وأدوارها الشعبية، مما أثار استغراب أسرتها التي لم تكن تتوقع أن تصبح ممثلة يومًا ما.
التحديات والطموحات
عندما بلغت كارولين 17 عامًا، قررت البحث عن معهد للتمثيل عبر الإنترنت، ووجدت معهد الفنون المسرحية، وقدمت أوراقها دون علم والدها، حيث كانت والدتها الوحيدة التي تعرف بذلك. وعن التحديات المادية التي واجهتها، أوضحت أنها كانت بحاجة إلى المال من أجل ورش التدريب وتحضير امتحان القبول، لذا عملت في حضانة من الثامنة صباحًا حتى الثانية ظهرًا براتب 650 جنيهًا، ثم في عيادة تجميل من الثالثة عصرًا حتى الثامنة مساءً براتب 850 جنيهًا، حيث كانت تجمع تلك الأموال من أجل تحقيق حلمها في عالم الفن.
التعليقات