في حادثة مثيرة شهدتها محافظة قنا، تمكنت القوات الداخلية من إنهاء أسطورة صدام الذي كان يُعتبر أخطر بلطجي في المنطقة حيث وقع تبادل لإطلاق النيران بينه وبين رجال الأمن مما أسفر عن مصرعه في موقع الحادث، هذه العملية تأتي في إطار جهود الحكومة لمكافحة الجريمة المنظمة والبلطجة التي عانت منها العديد من المناطق، ورغم محاولات صدام للفرار إلا أن قوات الأمن كانت له بالمرصاد، وتعتبر هذه الحادثة خطوة مهمة نحو استعادة الأمان والاستقرار في قنا، مما يبعث الأمل في نفوس المواطنين الذين عانوا من تصرفات البلطجية لسنوات طويلة.

مصرع مسجل خطر في تبادل لإطلاق النيران خلال حملة أمنية بقنا

شهدت محافظة قنا حادثة مؤسفة، حيث لقي مسجل خطر مصرعه اليوم أثناء تبادل إطلاق النيران مع قوات الأمن، وذلك خلال حملة أمنية تهدف لضبطه على خلفية واقعة إطلاق النار على بائعي السوق في منطقة أبودياب بدشنا، حيث كانت الحملة تستهدف القبض عليه بسبب سلوكه الإجرامي.

تفاصيل الواقعة وأحداثها

تعود أحداث الواقعة إلى تداول مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يُدعى "صدام" وهو يحمل سلاحًا آليًا، حيث كان يطلب من بائعي السوق إخلاء المكان، وعندما اعترض أحد الشباب على معاملته، قام بإطلاق عيار ناري فوق رأسه، مما أدى إلى نشوب مشاجرة بينهما، وعاد الشباب مع آخرين يحملون أسلحة نارية لمواجهته، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.

مداهمة مكان الاختباء ومصير "صدام"

تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط ثلاثة أشخاص من الطرفين، بينما هرب المتهم الرئيسي، لكن المعلومات التي وردت اليوم الأحد عن مكان اختبائه في قرية الحجيرات بمركز قنا، دفعت القوات إلى مداهمة المكان، وعند وصولهم، بادر بإطلاق النيران عليهم، مما أدى إلى تبادل إطلاق النار، وأسفر عن مقتله متأثراً بإصابته بطلقات نارية، وعُثر بحوزته على بندقية آلية وعدد من الطلقات من نفس العيار.

تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى قنا الجامعي، وتحرر محضر بالواقعة لتتولى النيابة التحقيق، وقد أكد شهود عيان أن "صدام" كان يُعتبر من أخطر البلطجية في محافظة قنا، حيث كان يفرض إتاوات على البائعين، وعندما يرفضون الدفع، كان يهددهم بعبارته الشهيرة: "يلا مفيش سوق النهارده قافلنها"، مما يعكس حجم التوتر والخوف الذي كان يفرضه على المجتمع المحلي.

صدام