أصدرت وزارة الداخلية أول بيان رسمي يكشف عن حقيقة مزاعم جماعة الإخوان حول احتجاز سيدات في سوهاج على خلفية قضية قتل مثيرة للجدل حيث أكد البيان أن المعلومات المتداولة غير دقيقة وأن الجهات المعنية تعمل على التحقيق في القضية بشكل شفاف كما أوضحت الداخلية أن أي احتجاز يتم وفقاً للقانون وبمراعاة حقوق الأفراد وضرورة الحفاظ على الأمن العام في البلاد يأتي هذا البيان في وقت حساس حيث تسعى الوزارة لتوضيح الحقائق وطمأنة المواطنين بشأن الوضع الأمني في سوهاج والرد على الشائعات التي تروجها بعض الجهات المتطرفة والتي تهدف إلى زعزعة الاستقرار الاجتماعي والوطني وتؤكد الداخلية على أهمية الوعي المجتمعي في مواجهة هذه الأكاذيب التي تؤثر سلباً على النسيج الاجتماعي في مصر.
وزارة الداخلية تنفي ادعاءات احتجاز السيدات والأطفال في سوهاج
نفت وزارة الداخلية المصرية ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي ادعى احتجاز الأجهزة الأمنية في سوهاج للسيدات والأطفال من إحدى العائلات، بالإضافة إلى الشروع في هدم منازلهم بهدف الضغط على أحد ذويهم لتسليم نفسه في قضية قتل. هذه الادعاءات تأتي في إطار محاولات مستمرة من الجماعة لإثارة الفوضى وبث الشائعات.
تفاصيل الواقعة الحقيقية
أوضحت وزارة الداخلية في بيان رسمي صباح اليوم الاثنين، أن الحادثة تعود إلى تاريخ 26 من الشهر الجاري، حيث تم الإبلاغ عن مقتل سائق مقيم في دائرة مركز البلينا، نتيجة خصومة ثأرية، وتم تحديد مرتكبي الواقعة، وهما عاملان من أبناء عمومته. بعد صدور قرار من النيابة العامة بضبطهما، قامت عائلتهما بنشر تلك الادعاءات الكاذبة، في محاولة لإعاقة الأجهزة الأمنية عن ملاحقتهما. وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطهما والسلاح المستخدم في الجريمة، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
محاولات الجماعة لإثارة البلبلة
تأتي هذه الأحداث في سياق المحاولات اليائسة من قبل الجماعة الإرهابية لإثارة البلبلة من خلال اختلاق الأكاذيب وتزييف الحقائق، مما أدى إلى فقدانها للمصداقية لدى الرأي العام. هذه التصرفات تعكس جهودهم المستمرة لتشويه صورة الأجهزة الأمنية، لكن الحقيقة واضحة للجميع، حيث يدرك المواطنون أن هذه الادعاءات ليست سوى محاولة للتغطية على الجرائم الحقيقية التي يرتكبها عناصرهم.
التعليقات