بعد مصرع وإصابة 21 شخصا في حادث أتوبيس مروع على طريق الصعيد الصحراوي أصدرت مديرية صحة المنيا أول بيان رسمي يوضح تفاصيل الحادث الأليم حيث تم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج اللازم كما أكدت المديرية على جاهزية الفرق الطبية للتعامل مع أي حالات طارئة وأشارت إلى أهمية اتخاذ التدابير اللازمة للحد من مثل هذه الحوادث في المستقبل من خلال تحسين البنية التحتية وتكثيف الرقابة على وسائل النقل العام لضمان سلامة المواطنين وتفادي تكرار مثل هذه المآسي الإنسانية التي تؤثر على الأسر والمجتمعات في الصعيد وتدعو الجميع للتكاتف من أجل تعزيز السلامة على الطرقات وتوفير بيئة آمنة للجميع.

حادث أتوبيس مروع في المنيا

في صباح اليوم، أعلنت مديرية الصحة بمحافظة المنيا عن تفاصيل حادث انقلاب أتوبيس على طريق الصعيد الصحراوي الشرقي الجديد أمام مركز سمالوط، حيث كان الأتوبيس في طريقه من الجنوب إلى القاهرة، وأسفر الحادث عن وقوع 8 وفيات و14 إصابة، حيث كان الضحايا والمصابون من 5 محافظات مختلفة تشمل (الأقصر، الإسماعيلية، قنا، العريش، والشرقية)، وقد تم نقل المصابين إلى مستشفى سمالوط النموذجي لتلقي العلاج، بينما تم نقل الجثامين إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى سمالوط النموذجي وجراحات اليوم الواحد.

أسماء الضحايا والمصابين في الحادث

كشفت إحصائيات مديرية الصحة عن أسماء الضحايا، حيث بلغ عددهم 8 أشخاص، ومن بينهم فاروق السيد فتحي، 33 سنة، سائق من محافظة الشرقية، ومحمد صالح علي أبو القاسم، 31 سنة، من الإسماعيلية، وأحمد محمد علي محمد، 31 سنة، من قنا، بالإضافة إلى 5 جثامين لم يتم التعرف عليهم بعد، أما قائمة المصابين فتضم 14 شخصًا، بينهم أطفال وصيادلة، ومنهم حمام إبراهيم علي، 53 سنة، لاعب كرة قدم من الإسماعيلية، ومي محمد إسماعيل، 30 سنة، طبيبة أسنان من الأقصر، بالإضافة إلى العديد من المصابين الآخرين الذين يتلقون العلاج الآن.

تفاصيل الحادث والاستجابة السريعة

تلقت الأجهزة الأمنية في المنيا بلاغًا حول الحادث في الساعات الأولى من صباح اليوم، وتم إرسال 33 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، حيث تبين أن الأتوبيس قد انقلب شمال بوابة الرسوم على طريق الصعيد الشرقي الجديد، على بعد 15 كيلومترًا من القاهرة، وقد تم التحفظ على المركبة تحت تصرف النيابة العامة، وتم تحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة سمالوط شرق، مما يعكس الاستجابة السريعة من الجهات المعنية للتعامل مع هذا الحادث المأساوي.