في حديثه عن وفاة شقيقته، عبّر مدحت تيخا عن مشاعر عميقة تؤثر في حياته اليومية، حيث أكد أنه يتعامل مع الوضع بشكل عادي أمام الآخرين، لكن داخله يشعر بألم كبير لا يمكن تجاهله، فالفقدان يترك أثراً عميقاً في النفس، وهو ما يجعله يواجه تحديات جديدة في التأقلم مع هذه الخسارة، ورغم محاولته الظهور بمظهر القوي، إلا أن مشاعر الحزن تتسلل إلى قلبه في لحظات الهدوء، مما يجعله يتذكر ذكرياته معها، ويعبر عن ألمه بطريقة صادقة، فهو إنسان يواجه صراعاً داخلياً يجعله أكثر إدراكاً لقيمة الروابط الأسرية وأهمية الدعم النفسي في أوقات الشدة.
مدحت تيخا يتحدث عن فقدان شقيقته في برنامج «الستات»
حل الفنان مدحت تيخا ضيفًا على برنامج «الستات»، حيث فتح قلبه وتحدث لأول مرة عن فقدان شقيقته وتأثير هذا الأمر العميق عليه، إذ يعد فقدان الأحبة من أصعب التجارب التي يمكن أن يواجهها الإنسان، ويتطلب منه الكثير من القوة والصبر للمضي قدمًا في الحياة.
مشاعر مدحت تيخا بعد الفقد
عندما سُئل مدحت تيخا عما إذا كان قد تخطى هذا الموضوع، أجاب بصراحة أنه ظاهريًا يبدو قويًا، فالحياة تستمر والعمل يتطلب منه التركيز، ولكن داخليًا، لا يزال يشعر بالألم، حيث قال: "أنا موجوع عليها وبكلمها كل يوم تقريبًا"، مما يعكس عمق العلاقة التي كانت تربطه بشقيقته، والتي كانت تعاني من المرض رغم صغر سنها.
رسالة مؤثرة عن الحب والفقد
مدحت تيخا أضاف أنه يحرص على الدعاء لشقيقته في كل صلاة وأذان، ويشعر بالندم لأنه لم يخبرها بما كانت تعانيه حين علم بذلك، حيث قال: "هي أكبر مني بسنة ومشفتش دنيا خالص"، واختتم حديثه برسالة مؤثرة تحمل الكثير من المشاعر الإنسانية: "ربنا يرحمها ويغفرلها.. فيه حاجات كدا مبتتعوضش زي الأب والأم والأخت كمان مبتتعوضش"، مما يبرز أهمية الروابط الأسرية وأثر الفقد في حياتنا.
التعليقات