توجهت الأسرة الرئيس الراحل عبدالناصر برسالة مؤثرة إلى محبيه تأكيداً على أن ذكراه ستظل حية في قلوب الجميع حيث عاش ومات وهو يحمل في صدره حباً كبيراً لشعبه وأمته لقد كان رمزاً من رموز النضال الوطني وعنواناً للكرامة والتضحية في سبيل الوطن كما أن رسالته تذكرنا بأهمية الوحدة والتلاحم بين أبناء الشعب المصري في مواجهة التحديات حيث ترك لنا إرثاً عظيماً يظل محفوراً في الذاكرة الجماعية للأجيال القادمة لنستمر في السير على درب الحب والولاء الذي زرعه في نفوسنا.

إحياء الذكرى الـ55 لرحيل جمال عبدالناصر

شهد ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، أمس، أجواء مفعمة بالوفاء والتقدير، حيث توافدت شخصيات عامة ومواطنون لإحياء الذكرى الخامسة والخمسين لرحيله، هذا الزعيم الذي ترك بصمة عميقة في تاريخ مصر الحديث، حيث يُعتبر رمزًا للقومية العربية وللعدالة الاجتماعية، وقد كان له دور بارز في التحولات السياسية والاجتماعية التي شهدتها البلاد.

رسالة منى جمال عبدالناصر

منى جمال عبدالناصر، ابنة الزعيم الراحل، أعربت في تصريحاتها لـ«إقرأ نيوز» عن فخرها بكونها جزءًا من إرث والدها، حيث قالت: “أحاول دائمًا التفكير مثلما كان يفكر والدي”، مضيفة أن حب والدها للشعب العربي كان دافعًا له في كل قراراته، وتوجهت برسالة لمحبيه قائلة: “عاش بيحبكم ومات بيحبكم”، في إشارة إلى أهمية الارتباط الجماهيري الذي كان يتمتع به.

تصريحات عبدالحكيم عبدالناصر

عبدالحكيم عبدالناصر، ابن الزعيم أيضًا، أكد في حديثه أن هناك العديد من الأكاذيب التي تم نسجها لتشويه صورة والده بعد رحيله، مشيرًا إلى أن عبدالناصر كان يسعى لإعادة التوازن إلى المجتمع، الذي كان يعاني من هيمنة قلة على الثروة والسلطة، وأوضح أن رؤيته كانت تهدف إلى بناء مجتمع يُعزز من حقوق المواطن المصري، وليس على حسابه، كما كان الحال في العهود السابقة.

وفي سياق آخر، أشار إلى محاولات جماعة الإخوان لاستقطاب اللواء محمد نجيب بعد ثورة يوليو، وكيف أن تلك الجماعة روجت لروايات كاذبة عن اضطهاد نجيب، لافتًا إلى أن مشروع عبدالناصر سيظل شاهدًا على سعيه لبناء دولة العدالة الاجتماعية والمواطنة، هذا الإرث الذي يحتاج إلى مزيد من الوعي والتقدير في ظل التحديات الراهنة.