في إحدى قضايا محكمة الأسرة، تقدمت سيدة بشكوى ضد زوجها الذي وصفته بأنه “مش طبيعي” حيث أكدت أنه يريد منها أن تعيش في ظلام دائم دون أي تواصل مع العالم الخارجي وأشارت إلى أن هذه التصرفات تؤثر على حياتها النفسية والاجتماعية بشكل كبير وأوضحت أنها تشعر بالعزلة والخوف من المستقبل في ظل هذا الوضع الغريب الذي يعيشه الزوج وقد حاولت مراراً التحدث معه حول هذا الأمر لكنه يرفض أي حوار ويصر على رأيه مما جعلها تشعر باليأس والاحباط وهي الآن تأمل أن تجد حلاً يخلصها من هذه الحياة المظلمة التي فرضها عليها زوجها وتبحث عن دعم قانوني يساعدها في تخطي هذه المرحلة الصعبة التي تعيشها.
موظفة تطلب الخلع: قصة معاناة بسبب الكهرباء
أقدمت موظفة في بداية العقد الخامس من عمرها على رفع دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، حيث أوضحت في أسباب الدعوى أن زوجها يمنعها من استخدام الكهرباء في المنزل بهدف ترشيد الاستهلاك، وهو ما جعل حياتها الزوجية تتحول إلى كابوس لا يطاق.
تجربة مؤلمة: سيدة تحملت الكثير
وقفت الموظفة الأربعينية أمام القاضي، وعينيها مليئتان بالدموع، تحكي قصة معاناتها التي دامت 15 عامًا، حيث أكدت أنها تحملت ظروف زوجها الصعبة، وكانت تتمنى أن تمتلك جميع الأجهزة الكهربائية لتخفيف الأعباء، خاصةً كونها امرأة عاملة تعود إلى منزلها في السادسة مساءً بعد يوم طويل من العمل، ولكن تلك الأحلام البسيطة تحطمت تحت ضغوط الحياة الزوجية.
غسالة الأطباق: نقطة التحول
تواصلت السيدة بسرد تفاصيل أكثر عن معاناتها، حيث أفادت بأنها اشترت غسالة أطباق بعد أن ادخرت ثمنها من راتبها، وفوجئت برد فعل زوجها الذي واجهها بعبارة صادمة: "مليش علاقة بفاتورة الكهرباء"، ثم قام بتخريب الغسالة بعصا حديدية بسبب فاتورة مرتفعة، مما جعلها تشعر بأن حلمها قد تبخر. ورغم أنها ساهمت في مصاريف المنزل ومدارس أولادهم، لم يتقدم زوجها بالشكر لها مرة واحدة، مما دفعها إلى اتخاذ قرار إنهاء حياتهما الزوجية، حيث أكدت: "ده راجل مش طبيعي عايزني أقعد في الضلمة"، وبالفعل قضت المحكمة بقبول الدعوى وتطليقها طلقة بائنة خلعًا.
هذه القصة تلقي الضوء على معاناة بعض النساء في المجتمع، حيث يواجهن ضغوطًا اقتصادية ونفسية قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات صعبة في حياتهن.
التعليقات