يحتفل أحمد داش بمرور 11 عاماً على فيلمه الشهير «لامؤاخذة» الذي يعد أول بطولاته السينمائية حيث يسلط الضوء على ذكرياته وتجربته الفريدة في عالم الفن والشاشة الكبيرة ويعبر عن سعادته بإعادة عرض الفيلم الذي ترك أثراً كبيراً في قلوب الجمهور ويعتبر من الأعمال التي ساهمت في انطلاق مسيرته الفنية حيث استمتع المشاهدون بأداءه المميز وأسلوبه الفريد في تجسيد الشخصيات مما جعله واحداً من أبرز الوجوه في السينما المصرية الحديثة ويسترجع داش لحظات التصوير والتحديات التي واجهها خلال تلك الفترة وكيف أثرت في تشكيل شخصيته الفنية الحالية.

أحمد مالك يروج لفيلم "لا مؤاخذة" في سينما زاوية.

روج الفنان الشاب أحمد مالك لعرض فيلمه المميز "لا مؤاخذة" في سينما زاوية، حيث يُقام العرض اليوم الاثنين في تمام الساعة السابعة مساءً، ضمن برنامج "عشرين سنة فيلم كلينك"، ويشهد الحدث نقاشًا يديره الكاتبة والمخرجة يمنى خطاب، مما يضيف لمسة فنية مميزة للعرض ويتيح للجمهور فرصة التفاعل مع صناع الفيلم، وقد عبر أحمد داش عن حماسه الكبير لهذا العرض من خلال منشور على حسابه الرسمي في "فيسبوك"، حيث قال: "متحمس جدًا للعرض ده لدرجة إني هسيب الماتش".

قصة فيلم "لا مؤاخذة" وأبطاله.

فيلم "لا مؤاخذة" يُعتبر من الأعمال السينمائية البارزة، حيث يتألق فيه كل من كندة علوش وهاني عادل وأحمد داش، من تأليف وإخراج عمرو سلامة وإنتاج هاني أسامة في عام 2014، تدور أحداث الفيلم حول شخصية هاني عبدالله بيتر، الذي تنقلب حياته رأسًا على عقب بعد وفاة والده، مما يجعله ينتقل من مدرسة خاصة إلى مدرسة حكومية، ليواجه تحديات التمييز الطبقي، ويتعرض لمواقف صعبة بسبب اختلاف ديانته، حيث يُضطر لإخفاء هويته المسيحية.

تصريحات المخرج عمرو سلامة حول الفيلم.

المخرج عمرو سلامة، الذي كان له دور بارز في كتابة وإخراج الفيلم، تحدث عن التحديات التي واجهها أثناء عملية الرقابة، حيث تم رفض الفيلم أربع مرات قبل أن يُجاز في المرة الخامسة، وأشار إلى أن الفيلم مستوحى من تجاربه الشخصية في المدارس الحكومية، كما أضاف أنه استغرق شهورًا في البحث عن الأطفال المناسبين لأداء الأدوار، حيث شاهد ما يقارب 5000 طفل لاختيار خمسة فقط، مما يعكس الجهد الكبير الذي بُذل لإنتاج هذا العمل الفني المميز، وقد أشار أيضًا إلى أهمية تناول الفيلم لقضايا التمييز والفتنة الطائفية بطريقة فنية.

لا مؤاخذة

العرض الخاص لفيلم «لا مؤاخذة» - صورة أرشيفية