بعد توقف قلبه 46 دقيقة تعرض مريض لأزمة قلبية مفاجئة في مستشفى النصر التخصصي في بورسعيد حيث تمكن الأطباء من إنقاذ حياته بفضل التدخل السريع والتقنيات الحديثة المستخدمة في طوارئ المستشفى ونجح الفريق الطبي في إعادة تنشيط قلبه بعد جهود مضنية استمرت طويلاً مما يعكس مستوى الرعاية الصحية المتقدمة في مصر ويبرز أهمية الوعي الصحي في التعامل مع الأزمات القلبية المفاجئة التي قد تصيب أي شخص في أي وقت.

إنقاذ مريض تعرض لأزمة قلبية في بورسعيد

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية فرع بورسعيد، اليوم الإثنين، عن نجاحها في إنقاذ حياة مريض تعرض لأزمة قلبية مفاجئة، حيث توقف قلبه لمدة 46 دقيقة، وذلك بفضل الجهود المتميزة للأطقم الطبية في مستشفى النصر التخصصي التابعة للهيئة ومنظومة التأمين الصحي الشامل، هذه الحادثة تعكس أهمية الرعاية الصحية في الوقت المناسب.

تفاصيل الحادثة

توجه المريض إلى منزله لممارسة يومه بشكل طبيعي، إلا أنه تعرض لتوقف مفاجئ في القلب، مما أدى إلى فقدانه الوعي، وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى النصر التخصصي، حيث بدأ الفريق الطبي العمل على إنقاذ حياته، حيث كثف الأطباء جهودهم لمدة 46 دقيقة دون أي إحباط، حتى تمكنوا من إعادة نبض القلب مرة أخرى، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد حسن مدير عام فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد.

نجاح العملية والعناية اللاحقة

بعد استعادة نبض القلب، أظهرت الفحوصات وجود جلطة حادة في الشريان التاجي، مما استدعى إجراء عملية زرع دعامة بشكل عاجل، وتمت متابعة حالته في العناية المركزة حتى استعاد وعيه بالكامل، وقد خرج المريض من المستشفى ليكون مثالًا حيًا على نجاح الهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد في تقديم خدمات طبية متميزة، حيث أكدت الهيئة أن سلامة المواطنين هي أولى أولوياتها، وأن الرعاية الصحية تتجاوز مجرد العلاج إلى إنقاذ الحياة وتقديم الأمل والطمأنينة.

في هذا السياق، أوضح الدكتور أحمد حسن سالم أن الهيئة تبذل جهودًا كبيرة لتقديم خدمات طبية متميزة، حيث يتم عقد اجتماعات يومية للتأكد من التعامل الاحترافي مع الحالات الطارئة، كما أشار إلى أن الهيئة تقدم جراحات دقيقة بتكاليف منخفضة مقارنة بتكاليفها الفعلية، مما يجعلها الخيار الأمثل للمواطنين في مجال الرعاية الصحية.